أكد معالي الدكتور ثاني الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، أن الحد من آثار التغير المناخي يحتاج إلى تكاتف الجهود، مشيراً إلى أن الحكومات لا تستطيع وحدها القيام بذلك، بل لا بدّ من إسهام الجميع للتأكد من أننا نحمي كوكبنا بالفعل، ونعمل على تقليص الهدر والحفاظ على الموارد واللجوء إلى أفضل الممارسات المستدامة.

وتطرق معاليه خلال لقاء في وقت سابق مع وكالة «يورونيوز» إلى الإنجازات والسياسات والقوانين والتحركات التي قامت بها كل من الحكومات والقطاع الخاص لتقليص التأثيرات المسيئة للبيئة.

ورداً على السؤال حول سُبل تمكين جيل بأكمله وإشراكه في مسائل متعلقة بتغير المناخ في وقت تكثر فيه انشغالاتهم، أشار معاليه إلى أن إشراك الشباب لطالما شكل جزءاً من غالبية المشاريع التي تحدث في الإمارات، منوهاً بوجود وزراء في ثلاثينيات العمر ممن يتولون مسؤوليات في عدد من المجالات الحيوية والأساسية حول العالم، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والعلوم المتطورة وإشراك الشباب والثقافة وتغير المناخ.

وأكد أنه إضافة للحكمة والخبرة والمعرفة لا بدّ من الطاقات الشبابية للتقدم وتحقيق أقصى المستطاع.

كما تطرق معالي الزيودي إلى المبادرات والتقديمات التي تقوم بها الدولة في مجال الطاقة النظيفة والحفاظ على سلامة النساء والأطفال في حالات التعرض للكوارث الطبيعية بوصفهما المتضرر الأكبر بمعدل 14 مرة أكثر عن الناس الآخرين.