شدّد رئيس الوزراء الجزائري عبدالمالك سلال، أمس، على أنّ «حكومته موحّدة ولا تعاني من أي انقسامات»، كما أبرز أنّ العربية لغة الشعب، معطياً إشارة حازمة إلى أنّ السلطات لا تخطط لاستخدام «العامية» في التعليم.
وخاطب سلال، في زيارة قادته إلى مدينة قسنطينة (400 كيلومتر شرق)، الصحافيين: «ليس هناك أي مشكلة داخل الجهاز التنفيذي، لا انشقاقات ولا معارضة داخل الفريق الحكومي».
وتابع في غمرة الاحتفالات بالذكرى المزدوجة لـ20 أغسطس، أنّ حكومته «موحّدة ومجنّدة لتطبيق برنامج الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، وتطوير صورة البلد خصوصاً مع الوضعية الاقتصادية السيئ التي يمرّ بها».
ونفى سلال وجود أي طموح شخصي أو خلفية معينة، بعدما تسببت تصريحات مدير الديوان بالرئاسة، أحمد أويحيى، وأخرى أطلقها سلال نفسه، في تحريك تساؤلات حول اشتداد حمى التموقع في الجزائر.
وبشأن التضارب الذي لم يهدأ بشأن توظيف العامية في المدارس، نوّه سلال بأنّ العربية مكوّن رئيس من مكونات الهوية الوطنية، وهي مرجعية ثقافية وحضارية ودستورية تماماً مثل الأمازيغية، وفوق ذلك «العربية هي لغة الشعب».
وأمام أنظار وزيرته للتربية نورية بن غبريط، ألّح سلال على إبعاد المدرسة عن «التسييس»، وتفعيل جهود خبراء التعليم والعلوم لتطوير مستويات التعليم.