استعرض وفد من المجلس الوطني الاتحادي، ضم مروان أحمد بن غليطة النائب الأول لرئيسة المجلس، والمهندسة عزة سليمان بن سليمان عضوة المجلس، خلال محاضرة بالهيئة الاتحادية للرقابة النووية، دور واختصاصات وإنجازات المجلس على المستويين الداخلي والخارجي، واستراتيجيته البرلمانية للأعوام 2016-2021 وأهدافها، وذلك في إطار مبادراته المجتمعية في عام زايد، التي تستهدف تفعيل الشراكة المجتمعية ونشر ثقافة الوعي والمعرفة، والتواصل مع المواطنين ومختلف فعاليات المجتمع وكل مؤسسات الدولة.
وتطرق وفد المجلس خلال المحاضرة التي نظمتها الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وحضرها كريستر فيكتورسن مدير عام الهيئة، ومحمد سلطان الزعابي نائب المدير العام للشؤون الإدارية، بالإضافة إلى العديد من مديري الإدارات والأقسام وموظفي الهيئة، إلى إنجازات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤكداً أهمية الولاء والانتماء لدولة الإمارات العربية المتحدة ولقيادتها الرشيدة التي حققت إنجازات ملموسة للوطن والمواطن على كل المستويات وفي شتى المجالات، وعملت على تعزيز مكانة الدولة عالمياً، وتحقيق التلاحم بين القيادة الاستثنائية وشعب الاتحاد، كما تم تسليط الضوء على تمكين المرأة في المجتمع الإماراتي وجعلها شريكاً أساسياً في خدمة المجتمع.
وقال بن غليطة إن المجلس حقق من خلال دوره التشريعي والرقابي والسياسي العديد من الإنجازات الاستراتيجية على المستويين الداخلي والخارجي، موضحاً أنه على المستوى الداخلي لعب المجلس دوراً حيوياً في تحقيق آمال وتطلعات شعب الاتحاد، وذلك من خلال العمل جنباً إلى جنب مع الحكومة لدعم التعليم وتطوير البحث العلمي وتعزيز جهود التوطين والنهوض بقطاعات الدولة المختلفة.
من جهتها تحدثت المهندسة عزة سليمان عضوة المجلس الوطني الاتحادي خلال مداخلتها عن عام زايد، والولاء والانتماء للدولة، والإنجازات التي حققتها الدولة في كل المجالات منذ عهد الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كما سلطت الضوء على تمكين المرأة في المجتمع الإماراتي.
وقالت «في كثير من دول العالم عندما يتم التحدث عن الولاء ينتهي الأمر بتعريف الولاء وكيفية تحقيقه نظرياً، لكن في الإمارات ودار زايد الخير فإن الولاء واقع معاش ليس بحاجة إلى نظريات».