|  آخر تحديث سبتمبر 28, 2018 , 17:53 م

«المشهد الفني الإماراتي» موضوع جلسة نقاشية في باريس


الريّس يفتتح ورشة تفاعلية للرسم الحي مع الجمهور ضمن معرضه الاستعادي

«المشهد الفني الإماراتي» موضوع جلسة نقاشية في باريس



على هامش المعرض الاستعادي الدولي الأول للفنان الإماراتي القدير عبدالقادر الريس الذي يقام في معهد العالم العربي في باريس حالياً خلال الفترة من 25 الجاري إلى 21 أكتوبر، أقامت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، أمس، جلسة نقاشية شارك بها حشد من المهتمين بالشأن الفني في العاصمة الفرنسية، باريس.

ووفق أجندة البرنامج، افتتح الفنان عبدالقادر الريس ورشة تفاعلية للرسم الحي مع الجمهور استمرت ساعة ونصف، واستعرض خلالها مع متابعيه بعض أساليب الرسم، ليقدم لهم إضاءات مهمة على العديد من المهارات التي اكتسبها على مدى مسيرته الفنية الطويلة. وبعد انتهاء الورشة، بدأت الجلسة النقاشية التي حملت عنوان «المشهد الفني الإماراتي في الوقت الراهن».

 

 

وأجمع المشاركون في الجلسة على حقيقة مهمة، وهي أن دولة الإمارات نجحت في أن تصبح مركزاً ثقافياً قوياً في غضون أقل من عقدين، إذ تشهد ساحتها الفنية نشاطاً قوياً من البرامج المتنوعة التي تشتمل على معارض البينالي، وغيرها من المعارض الفنية التي باتت تكتسب شهرة عالمية واسعة.

ومن النجاحات التي تحسب لدولة الإمارات في هذه الفترة القصيرة نسبياً، أنها تحولت إلى سوق فنية مزدهرة، ما شجع الكثيرين من الفنانين على اتخاذها وجهة إقليمية حيوية لأنشطتهم.

وخلال الجلسة ذاتها، تمكن المشاركون من تقديم العلامات الدالة على حيوية واستدامة المشهد الفني في الإمارات.

وجمعت الجلسة إلى جانب عبدالقادر الريس، ثلاث شخصيات مهمة، وهي: فيلما جوكرتي، مدير السركال أفنيو، وإزابيل دي لابرويير، مديرة منطقة أوروبا والشرق الأوسط وروسيا والهند في كريستيز، وخليل عبدالواحد، مدير إدارة الفنون التشكيلية في «دبي للثقافة»، في حين أدارت الجلسة ميرنا عياد – ناقد فني.

وخلال الجلسة، قدّم ممثل «دبي للثقافة» شرحاً شاملاً للدور الذي تقوم به الهيئة للارتقاء بالمشهد الفني، مستعرضاً العديد من المبادرات والفعاليات والأنشطة الأخرى التي تقوم بها على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

ثم عرضت فيلما جوكرتي خبرتها مع «السركال أفنيو» الممتدة عشر سنوات، كما أكدت الدور الذي تلعبه مؤسستها، واصفة إياها بالمحور العضوي المرموق لدعم الثقافة في دبي، وتكريس المزيد من الوقت والطاقة للمجتمع بشكل عام ولعشاق الفن على وجه الخصوص.

واختتمت حديثها بالتنويه بأن هذا النموذج يدل بوضوح على المبادرة والروح الحيوية والفاعلة التي تتمتع بها دبي لتميزها عن غيرها، لتجد لنفسها هوية ثقافية مميزة.

 

 

استشهدت إزابيل دي لابرويير بتجربتها في أثناء إقامتها بدبي، حيث أطلقت أولى المزادات الفنية في المنطقة، وكانت شاهداً على النمو السريع للمشهد الفني في دبي بشكل خاص، وفي باقي أرجاء دولة الإمارات بصفة عامة. وكان لعبدالقادر الريس مداخلات من خبرته الطويلة لتسليط الضوء على التغييرات الهائلة التي شهدتها الإمارات منذ ستينيات القرن الماضي وحتى يومنا هذا.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com