أفادت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، بأن عدد المدارس الخاصة وصل إلى 206 مدارس، ما يجعل الإمارة في المرتبة الأولى عالمياً في استقطاب المدارس الدولية، إذ يشهد قطاع التعليم الخاص نمواً في أعداد المدارس الجديدة سنوياً، الأمر الذي يعكس جاذبية القطاع وثقة المستثمرين وأولياء الأمور وذوي الطلبة فيه.
وقال الدكتور عبد الله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي: إن الهيئة تعمل على تعزيز الفرص الاستثمارية للمدارس التي تقدم مستوى جودة تعليم وفقاً لتصنيف جهاز الرقابة المدرسية، إلى جانب العمل على اجتذاب مستثمرين أثبتوا نجاحاً في إدارة مدارس خاصة داخل الدولة لفتح مدارس جديدة في دبي.
إضافة إلى اجتذاب مستثمرين جدد من خارج الدولة ممن لديهم تجارب ناجحة في هذا المجال، وذلك في إطار التنسيق المشترك مع الجهات الحكومية الأخرى المعنية، مؤكداً في الوقت ذاته على الدور المنوط بدليل الاستثمار في التعليم، والذي أطلقته الهيئة مؤخراً في تحديد خطوات واضحة لتأسيس مدرسة خاصة في دبي، حيث ساهم الدليل في زيادة إقبال المستثمرين على قطاع التعليم في الإمارة.
وأوضح الكرم، أن المدارس التي تحظى بمستويات عالية من الجودة تشهد إقبالاً من الطلبة للتسجيل فيها، وقد ساهمت جودة التعليم في زيادة معدلات الإقبال على مدارس دبي.
إذ قدّم جهاز الرقابة المدرسية على مدار السنوات الماضية معلومات موثوقة لأولياء الأمور حول مدارس أبنائهم، وبات تقرير الرقابة المدرسية مصدراً منهجياً للمعلومات حول المدارس، والتي يستفيد منها أولياء الأمور عند تسجيل أبنائهم في أي مدرسة خاصة بدبي.
وأشار الكرم إلى أن افتتاح 13 مدرسة خاصة جديدة العام الدراسي الحالي 2018- 2019م، تطبق مناهج تعليمية متنوعة تشمل «الأميركي والبريطاني والهندي والبكالوريا الدولية».
بما تمثله من إضافة نوعية لمنظومة المدارس الخاصة في دبي تشكل امتداداً لمعدلات نمو ملحوظة في أعداد المدارس الجديدة خلال العامين الماضيين، بواقع 10 مدارس جديدة العام الدراسي الماضي 2017- 2018م، و15 مدرسة خاصة جديدة العام الدراسي 2016- 2017.
لافتاً إلى أن هذه المدارس الخاصة الجديدة التي يتم افتتاحها العام الدراسي الحالي تقدم خيارات تعليمية أكثر لأولياء الأمور، كونها تتوزع في مناطق مختلفة في دبي، وتستهدف مجتمعات سكنية جديدة، وتطبق مناهج تعليمية متنوعة.
بالإضافة إلى ما تطرحه هذه المدارس الجديدة من حزم متنوعة لأولياء الأمور الحاليين والجدد، ما يعزز من المنافسة في المدارس الخاصة بدبي، ويقود بدوره إلى المزيد من جودة التعليم من جهة، وإلى المزيد من الخيارات التعليمية المقدمة لأولياء الأمور من جهة أخرى
قال الدكتور عبد الله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي: «إن منظومة المدارس الخاصة في دبي تحظى بتنوع فريد في الخيارات التعليمية والتي نادراً ما تتوفر في أي مكان آخر، حيث يوجد في دبي 17 منهاجاً تعليمياً متنوعاً تتوزع في مناطق مختلفة بالمدينة، وتقدم الكثير من الخيارات التعليمية أمام أولياء الأمور، بما يلبي احتياجاتهم في رحلتهم مع تعليم أبنائهم».