أكدت تقارير عالمية أن دبي سطرت اسمها بين مدن العالم وتحولت إلى عملاق حضاري في غضون 4 عقود موضحة أن الإمارة تبوأت مكانة عالمية راقية كوجهة سياحية وترفيهية مميزة لتحتل الإمارة مكانة مميزة بين أكثر 5 وجهات سياحية عالمية شعبية وحيوية على مستوى العالم.
وقال تقرير حديث نشرته مجلة «بلومبرغ بزنس ويك» إن دبي تحولت إلى واحة رائعة سيما وهي محاطة بصحراء شاسعة. ففي غضون 4 عقود، غدت مدينة دبي العالمية حقيقة واقعة، وعملاقاً حضرياً نشأ في مكان لا يتصور أي إنسان أن تقوم فيه قائمة لأي مدينة في المقام الأول.
من جهة أخرى قالت دراسة نشرتها صحيفة «مانيلا تايمز» بعنوان «أسس دبي. مدينة يجب أن تقود»: لم تكن دبي دائماً كما نراها اليوم. وعلى الرغم من طفرة النفط، توقع المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، راعي دبي الحديثة أن اقتصاد المدينة لا ينبغي أن يعتمد فقط على صناعة النفط. ويُعد قطاع تجارة الجملة والتجزئة في الوقت الحالي المساهم الأكبر في الناتج المحلي الإجمالي للمدينة. وأضافت أن نجاح دبي كرسته قيادتها الرشيدة، المستمدة من الدعم والثقة التي أظهرها المواطنون والقطاع الخاص في قادتهم.
واختار موقع RUBBERBOND الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقراً له دبي من بين أكثر 5 وجهات سياحية عالمية شهرة وحيوية في 2017 محتلة المركز الرابع متفوقة على سنغافورة بمجموع 52 من أصل 70 نقطة.
وأرجع الموقع السياحي العالمي تصنيفه لهذه المكانة المتقدمة لدبي إلى عوامل عدة من بينها عدد الزوار الذي ناهز 16 مليون زائر، وكثافة شبكات البنية التحتية، ووسائل النقل والمناطق السكنية متعددة الأغراض وأنظمة استخدام الطرق والمواقف وشبكات الدراجات الهوائية وتشجيع رياضة المشي.
وأضاف أن كثيراً من ممرات المشاة شيدت أخيراً وشواطئها الفطرية رائعة للمشي، كما أن الأماكن الساحلية في المدينة لا تبعد كثيراً عن مراكز التسوق، ومراكز الرياضات المائية وتزخر المدينة بنوادٍ عدة لركوب الدراجات.
ويعتبر المترو واحداً من أكثر طرق المواصلات سهولة في المدينة ويخدم معظم الوجهات السياحية في المدينة، تدعمه شبكة واسعة من الحافلات وسيارات الأجرة.