تسارع فرق العمل في شركة نخيل العقارية لإضافة أصول جديدة إلى محفظة التسوق التي تدر عليها عائدات مستدامة تدعمها في تنفيذ خططها في صناعة التطوير العقاري في إطار دورها كلاعب رئيس في نمو اقتصاد دبي. إذ تشهد الأشهر الأولى من 2019 افتتاح السوق الليلي في مشروع جزر ديرة الواعد الذي تطوره نخيل بوصفه الوجهة السياحية الجديدة للإمارة.
ونجحت نخيل في إنجاز تشييد وحدات السوق بكاملها فضلاً عن تجهيز أنظمة التهوية الضامنة لجعل تجربة التسوق في أجواء لطيفة على مدار العام. وتتجاوز نسب الإنجاز في السوق الليلي في الوقت الحالي 90% مفترشاً 1.9 كيلومتر على طول واجهة جزر ديرة. ويشتمل السوق على 5000 متجر و100 مقهى ومطعم على حافة مائية تمتد من البر الرئيس إلى الجزر. متألقاً بتصميمه الذي يحاكي الهوية المعمارية للأسواق العربية.
ويمكن الوصول إلى السوق الليلي عبر جسور أحدها قائم، ووفقاً لهيئة الطرق والمواصلات فإن من المتوقع بلوغ الزخم المروري في تلك المنطقة قرابة 110 آلاف رحلة في ساعة الذروة، وتقول نخيل: إن المنطقة ستكون موطناً لأكثر من 250 ألف نسمة، مما يتطلب تنفيذ بنية تحتية ضخمة وهي تعمل مع الهيئة لتوفير 3 مداخل منها مدخلان يقعان على تقاطعات شارع الخليج مع كل من شارع أبو بكر الصديق وشارع القدس، أما المدخل الثالث فيمتد من شارع الميناء.
وقد طرحت نخيل عمليات التأجير في السوق في عام 2014 على المواطنين الشباب لا تقل أعمارهم عن 20 عاماً حصراً، وبلغ عدد الحجوزات في الساعات الأولى 1200 من المتاجر والمطاعم، لتقفز إلى حجز أكثر من 3000 محل 5 أيام. مدعومة بتسهيلات أتاحتها الشركة للمواطنين من خلال إمكانية قيام المواطن المستثمر بتأجير 6 محال تجارية ومطعم في السوق باسمه، هذا غير إمكانية قيامه بحجز وتأجير العدد ذاته لأي من أفراد عائلته، شريطة تقديم الوثائق الثبوتية، ودفع 25 % من قيمة الإيجار السنوي للمحل التجاري. وفي 2014 بلغ متوسط قيمة الإيجار السنوي للمحل التجاري 50 ألف درهم، وهو في متناول أيديهم، وليس بالمبلغ الذي يثقل كاهل الشاب الراغب في ولوج عالم الأعمال.
وقال علي لوتاه رئيس شركة مجلس إدارة نخيل: إن الهدف يكمن في تحفيز الشباب ودعمهم في تحقيق رغبتهم في دخول عالم الأعمال، لاسيما أن العديد منهم قد لا تتوفر لهم مثل هذه الفرصة لينخرط مؤسساً لجيل واعد من التجار.
وأوضح لوتاه، أن الشركة تشعر بالسعادة والفخر لوجود عدد ليس بالقليل من المواطنات، يسعين لتقديم تجاربهن وأعمالهن التجارية المميزة والفريدة والمنافسة في الوقت ذاته. ويجمع مشروع السوق الليلي بالطراز العربي التقليدي مع توافر متطلبات الحداثة العصرية، ويتضمن أكثر من 5000 متجر للتجزئة، و100 مطعم ومقهى، ويبلغ متوسط مساحة المتجر نحو 170 قدماً مربعة، فيما تتراوح مساحة المطاعم والمقاهي بين 1000 و3300 قدم مربعة.
تستهدف نخيل من وراء طرح مشروع السوق الليلي وتطويره إطلاق وجهة سياحية وتجارية مميزة تتضمن مرافق وبنى تحتية ذكية، ومرسى لليخوت، إذ يقع السوق الليلي على مقربة من مجموعة فنادق، والعديد من وسائل الجذب السياحية والثقافية.