أشادت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، باحتفاء دول العالم بالشباب كونهم شركاء أساسيين في التغيير، وفرصة للتوعية بالتحديات والمشكلات التي تواجههم في كل أنحاء العالم. وقالت معاليها ” بينما يحتفي العالم بالشباب في هذا اليوم، تحتفي دولة الإمارات العربية المتحدة بهم كل يوم من خلال دعمهم وتمكينهم وضمان مشاركتهم الفاعلة في بناء وتنمية مجتمعهم بالإضافة إلى الاستماع إلى آرائهم ، وتعميق الثوابت والقيم والعادات المشتركة بينهم التي تسهم في رفع مستوى الوعي لديهم وترسيخ مفهوم المواطنة بكافة أبعادها.
وأكدت معاليها ان هذا التمكين نلمسه في مناح عدة كتعدد القيادات الشابة وإشراكهم في قيادة مسيرة الدولة وإطلاق مؤشر رفاهية وتنمية الشباب على مستوى الدولة الذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة وتوفير المنح التعليمية والوظائف ودعم ريادة الأعمال، بالإضافة إلى منح الزواج التي تقدمها وزارة تنمية المجتمع للشباب من أجل تكوين أسر إماراتية متماسكة مستقرة وسعيدة.
وأضافت يتزامن موضوع هذا العام الذي يركز على إتاحة مساحات للشباب حيث يمكنهم الاجتماع والمشاركة في أنشطة تتعلق باحتياجاتهم ومصالحهم المتنوعة، مع استمرار دولة الإمارات في دعم الموهبة الإماراتية الشابة وتوفير بيئة إيجابية ومحفزة تمكنهم من تطوير أنفسهم والاستفادة من أوقات الفراغ وغرس روح الولاء والانتماء للوطن من خلال تأسيس الجمعيات والنوادي وتخصيص مبادرات متنوعة كمركز محمد بن راشد العالمي للأوقاف والهبات ومجلس شورى الشباب وبرامج القيادات الشابة ومركز الشباب العربي ومؤسسة الإمارات للشباب وغيرهم من المبادرات التي تلتزم بالاستراتيجية الوطنية للشباب من أجل تمكينهم بصورة أكبر وتعزيز دورهم في بناء وتنمية المجتمع.