أعلنت اللجنة المحلية العليا المنظمة لبطولة كأس آسيا الإمارات 2019 اختيار 11 طالباً من الجامعات الإماراتية، يشكلون القائمة الأساسية لـ «الفريق المضيف» للبطولة، وذلك خلال جلسة حوارية خاصة للطلاب في مدينة زايد الرياضية بحضور كريس مكاردي، مذيع برنامج «الرياضة اليوم» على إذاعة عين دبي.
وقاد مكاردي مجموعة الطلاب الذين سيخضعون لبرنامج تدريبي يمتد 3 شهور في مقر اللجنة المحلية المنظمة للبطولة، حيث تم إعداد مستلزمات «الفريق المضيف» قبل بدء الجلسة التي شهدت تحديد مسؤوليات كل عضو في الفريق في سبيل تحقيق هدف البطولة، المتمثل في شعار «معاً لنستقطب آسيا»، كما أطلقت اللجنة المنظمة فيلماً تسجيلياً لكواليس الجلسة.
ويتكون «الفريق المضيف» من 11 طالباً من 8 دول مختلفة، بما يجسّد التنوع الذي تمتاز به دولة الإمارات، ولإبراز شعار البطولة، المتمثل في توحيد المجتمع من أجل هدف مشترك، هو تنظيم أكبر حدث رياضي آسيوي في دولة الإمارات. وينتمي أعضاء الفريق إلى المدن الأربع التي تستضيف مجموعات البطولة، ويمثلون 7 جامعات من الدولة، ويتحدثون بأكثر من 6 لغات. ويلعب أعضاء «الفريق المضيف» دوراً مهماً في رفع مستوى التعريف ببطولة كأس آسيا 2019، حيث سيدعم الفريق جميع جوانب البطولة، بدءاً من الأنشطة والفعاليات المجتمعية إلى المشروع الأكبر لمشاركة المدارس في الدولة.
قال عارف حمد العواني، أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي مدير البطولة: تحتاج بطولة كأس آسيا إلى الشباب المتفاني والمتميز الذين يمكنهم بشغفهم الترويج لأهداف البطولة عند جميع الجاليات المتواجدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، انطلاقاً من حرصنا على تقديم كل مقومات النجاح للكرنفال القاري، وأن يشعر جمهور البطولة في وطنه الأم، وفي هذا الإطار سيعمل أعضاء الفريق المضيف، وهم من عدة دول مختلفة، على تحقيق هذا الهدف، وذلك من خلال التعريف ونشر أهداف البطولة، بجانب رفع مستوى الحماس والإثارة بين أوساط المقيمين والضيوف في الدولة.
وأضاف: لا تتمحور البطولة حول كرة القدم فحسب، إنما تتعلق بإلهام الأجيال القادمة وإتاحة الفرصة لشبابنا لخوض هذه التجربة المميزة، لذلك جاء إطلاق برنامج «الفريق المضيف» خصيصاً للإسهام في رعاية المواهب الطلابية في الدولة من خلال الفرصة المتاحة في هذا الحدث الرياضي الكبير.
وأكدت الطالبة الإماراتية مريم طه من مدينة العين، أحد أعضاء الفريق المضيف، أن الجلسة كانت رائعة، وحققت هدفها المطلوب من خلال توزيع المسؤوليات على أعضاء الفريق، إضافة إلى تقديم شرح موجز حول دور كل منا لتقديم الدعم الأمثل للبطولة، وقد أبدى أعضاء الفريق حماسهم لبدء العمل، وحرصهم على الإسهام في إنجاح البطولة، وقالت: منذ فوز الإمارات بشرف تنظيم البطولة شعرت برغبتي في لعب دور في فعالياتها، ويعد اختياري ضمن الفريق المضيف أمراً مميزاً ، وسأبذل أقصى جهدي للقيام بدوري بأفضل وجه، لأكون خير سفير للدولة.
جاء اختيار أعضاء «الفريق المضيف» بعد مسابقة بين الطلاب، تتضمن تسجيل مقطع فيديو شخصي يشرح فيه كل مشارك أسباب اختياره، إلى جانب مواد داعمة حول مجال دراسته والمسار الوظيفي الذي يرغب في خوضه.