أكدت الطالبات الثلاث الأوائل أريام الكعبي وتيماء الهزايمة وهاجر محمد، أن تهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لهن بالنجاح والتميز، هي بشارة فرح وإنجاز.
ووصفت أريام خليفة الكعبي، الأولى على الدولة «مسار متقدم»، اتصال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ببشارة الفرح بالحلم الذي تحقق بعد جهد تكلل بتفوق مشرف، وتبعه اتصال من الوالد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، واتصال معالي جميلة المهيري وزير دولة لشؤون التعليم العام، مشيرة إلى أن تهنئة القيادة الرشيدة هو هديتها وإنجازها الكبير.
وأهدت تفوقها لوالدها، رحمه الله، ولوالدتها ولإدارة مدرسة مزيرع والهيئة التدريسية التي بذلت جهداً كبيراً، شاكرة كل من أسهم في توفير بيئة مناسبة لها.
وقالت: «علينا جميعاً أن نبذل قصارى جهدنا وأن نرد الجميل للوطن الغالي بمزيد من العمل المخلص الجاد».
وعبرت تيماء خير الله الهزايمة الأولى في المسار المتقدم، عن سعادتها بتهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مشيرة إلى أن تنظيم الوقت وتحديد الهدف أهم مفاتيح التفوق.
وقالت تيماء التي حصدت معدل 98.97% إنها اجتهدت كي تحصل على المركز الأول، مؤكدة أنها كانت تدرس بشكل يومي وبصورة منظمة، لكنها كثفت جهودها في فترة الامتحانات مدركة أنها نقطة محورية في حياتها العملية وتحدد خياراتها في الدراسة الجامعية واختيار التخصص الذي ترغب في دراسته.
ووجهت الشكر والتقدير إلى أهلها الذين شكلوا داعماً أساسياً لها لتحقق حلمها، مشيرة إلى أن فرحة النجاح لها طعم لا يشبهه شيء آخر.
ولفتت إلى أنها تفكر في دراسة الطب أو الهندسة في جامعة الإمارات، داعية الطلبة المتفوقين إلى بذل المزيد من الجهد والمواظبة في الدراسة الجامعية والحفاظ على مستوى التفوق والتسلح بالعلم والإرادة وتحقيق الإبداع في الحياة الأكاديمية، وخدمة الوطن، كما نصحت من هم على مقاعد المدرسة بتنظيم وقتهم باعتباره محوراً أساسياً للنجاح.
ونوهت بأن الدرجات ليست وحدها معيار الإبداع وإنما للمشاركات في المسابقات والبرامج والأنشطة النوعية التي أقرتها وزارة التربية والتعليم دور كبير في صياغة معادلة التفوق التي حققتها.
وعبرت الطالبة هاجر محمد أحمد إبراهيم البتانوني «مسار عام» من مدرسة الهلاليات للتعليم الأساسي والثانوي في الشارقة، عن فرحتها بالتفوق وحصولها على المركز الأول على مستوى الدولة بمعدل 99.06%.
وأكدت أن فرحة النجاح لا تضاهيها فرحة، فكيف إذا زف الخبر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وقالت: كان أملي أن أسمع صوت سموه يبشرني بالمركز الأول.
وأضافت أن النتيجة جاءت ثمرة طبيعية للاجتهاد في الدراسة، وتنظيم الوقت، مثمنة مساندة عائلتها التي وفرت أجواء دراسية مستقرة وملائمة مكنتها من التفوق، لافتة إلى أنها تتصدر قائمة الأوائل منذ صغرها وهي حافظة للقرآن الكريم، ونصحت زملاءها بإدارة الوقت وحسن استثماره بصورة صحيحة كي لا يثقلوا على أنفسهم وتكون فترة الامتحانات مريحة ومجرد استذكار ومراجعة للدروس.
وأهدت تفوقها لأسرتها والقيادة الرشيدة، وقالت: أدرس خياراتي ما بين الهندسة وأدب اللغة الإنجليزية أو أصول الدين، حيث أبحث عن تخصص أتمكن من خلاله من خدمة المجتمع والدين.