تحتلّ لوحة مايكل جاكسون مدرعاً ويعتلي صهوة جواده، جزءاً من معرض اللوحات القومي الذي يسبر أغوار تأثير ملك البوب في الفنانين المعاصرين، ويضم أعمالاً جديدة لم يرها العالم من قبل بتوقيع 48 فناناً.
وتعتبر لوحة جاكسون الأخيرة التي طلب رسمها قبل وفاته، وبدأ الرسام كيهيند وايلي العمل عليها قبل أشهر فقط من رحيل المغني العالمي عام 2009.
ويشرف على الفعالية المنتظرة مدير معرض اللوحات القومي نيكولاس كاليمان، الذي قال: على الرغم من أن الفنانين المشاركين في المعرض ينتمون لمختلف الأجيال ويتمتعون بوجهات نظر مختلفة، إلا أنهم جميعاً يشعرون بالذهول إزاء ما مثله جاكسون وابتدعه للعالم.
أما الفنان مايكل كريغ مارتن فرسم لوحةً لجاكسون مقتبسةً عن رسم على غلاف مجلة يعود للعام 1971، حين كان ملك البوب بعمر 11 عاماً. وعلق في حديث لصحيفة «غارديان»: تلك هي لوحة لمايكل جاكسون حين كان طفلاً، وقد حقق شهرةً واسعة في الغناء والأداء. طفل يتميز ببشرة سوداء عاش حياته اللاحقة بحزن ويأس باحثاً عن طفولة مفقودة.
وتضم الأعمال الأخرى المعروضة لوحةً لمايكل جاكسون على طريقة رسم الغرافيتي بنكهة موسيقى البوب من إبداع كيث هارينغ، وسلسلة صور مجمّعة للمغني العالمي بتوقيع إسحاق جوليان صنعت عام 1984، إضافةً لأعمال كثيرة أخرى.