شمس الأصيل وما أجملك من تعبير راقي لبلد الامارات والعراقة والاشراقي، بلد ممزوجة بحب وجمال قلوب حكامها التي ورثوها لأبنائهم كي ينثروها عبق لأجيال من المحبة والعطاء لتعود، لترتكز كلماتي على الشيخ زايد بالذاتي، لرجل شامخ ومميزا بالاخلاقي ،متميز برقي العظمة والتراقي ،يمتلك من الحكمة العذراء والانجازاتي ،ويهتدي بقيادته بركائز السنة والايماني،اتسم بشعبية أبنائه واحترام الغرباء وقوة العظماء واجتمع على حبه حتى الأعداء ،بنى حجارة الامارات بتسامي ،وعمر الدولة بالحب الصافي و المترامي نظر نظرة الصقور على أعداء حاولوا التسلل على الجسور وقبض قبضة الحديد على كل متطرف للارهاب المسلول لم يستطع اغماض عينه عن البلاد ولو لوهلة وظل متيقظا لعمارها كل لحظة ،حاول جمع المذاهب دون فرقة ،وجعل كلمة الدين هي العليا وانتشرت المشاريع وتزايدات في الساحات وأطال بالبنيان حتى طال السحاب وتغيرت في عهده وانقلبت بلد وصارت من بلاد العز والحضارة وانتعشت جميع صناعاتها وباتت مكان لمعارض الغرب والسائحات ،ولم نكن ندري عن المعارض ولا الاحتفالات الا وكان مركزها الامارات،أصبحت حلم البعيد ودراسة للازدهار للقريب تكاتف للشعب وتميزا بالثقافات ،وتمازج بالصناعات والكثير من التجارات، ولاننسى مايقدمه الشيخ زايد من الأموال والكثير من المساعدات لمنكوبي العرب والمخيمات قلب رحيم وبلد للعطاء مقيم لم يقبل برؤية المكسورين على حدوده ونشر تبرعات المنذورين وبمزيج من طيبة قلبه والكثير من الصفاء تعالت أصوات المساكين بالدعاء وأصبح الشعب بالغريزة معطاء وتزايدت المنشورات وزادت محبة الاخوة والعزة والارتقاء ،وانفتحت البﻻد لكل مسابقة وكل فريق يحلم بالفوز والمنافسة دون انقياد، وباتت مقرا للتنافس من مختلف الاطياف والدول والقيادات ،باندهاش تماشت مسابقات الرالي بصحرائكم بكل تميز واتقان ،وزادت من رونقها تلك المسابقات للخيل ومختلف الرياضات بااسهام ،مستعدة دائما لاستقبال الكاتبين وباتت ساحة لتنافس الشعراء وأصبحت متذوقة للفن وجوائز السينما والاوسكار،أفلام ومسلسلات وأغاني وملتقى للأفكار،تلاقي وحضارات وثقافات دون استفسار ،ورقي بالانطلاقات ودوي ألعاب بعيد الأقطار ،وبرج أسموه العرب دون ضياع للهوية ولا نسيان للعروبة ولا استهتار،وبات من أروع الأماكن وأجمل الاساطير للأسفار،ونافورة راقصة تدور بعفة كفتاة أصابها الغرور والجمال الفتان، رائعة برقصها تجذب بقوة للانظار، وترسم برقصها حكايا بلد ! وملاحم بطولة الشيوخ والابطال، ولاننسى ماقدمه الشيخ زايد والأفاضل الأخيار من اهتمامات بالتعليم والدراسات والاشتهار ،جامعات عليا وشهادات وتأسيس لأطفالها ولم ينسى مراكز الأيتام ولا الاعاقات فقد كان الاهتمام الأكبر باحتياجاتهم وبمتلازمة داون ،ورسم الابتسامة على أوجه الأطفال ومسح على رؤوس الايتام وعلمهم الأشغال ،وزاد بتمويله لخططهم وشاركهم بكل افراحهم وتكريمات المتفوقين كما يقال ،ومما أثار اعجابي بتلك البلد وذاك الشيخ العزيز والمتسامي !!تواضعه وتماشيه مع جميع افراد شعبه دون استثناء مواكبته لأي تطور قد يرمي بالبلد الى أماكن العز والعطاء ،لان سمة التواضع لايمتلكها الا العظيم والمعطاء، جلس الغريب على أرضكم مرتاح وغاب الشريد بين حنايا عطفكم المتاح وارتشقت من زوايا نجاحكم جميع الدول المتنامية والصديقة بشكل مباح وزادت في اعجابي عمل الجمعيات الخيرية وجميع المنظمات ،بكل تكاتف وتعاون مثير للانفتاح رحلات استكشاف وتخيمات بكل تواضع جميل ومزين بروعة القيادة المضياف ،كم تمنيت يوما أن أكون ممن يعملون تحت لواء القائد العظيم بقضايا الطفل والانسانية ورسم الابتسامة على وجوه المكسورين وألملم الجراح ،ولكن أكتفي بأن أكتب عنكم وأنا الغريبة القليل من تفاصيلكم البسيطة وجمال اخلاقكم ورقي الكلمات والحقيقة ، وكل هذا وهو قليل من البلد الشقيقة وكل ذلك قد استمر فيها ملوك وحكام الامارات من بعده بكل صدق وتفاني ونهضوا بها نهضة العظماء بكل تسامي ومن أجمل ما أصدروه من قوانين ذلك الذي ينص على عدم التفرقة والعقاب الشديد لكل شخص قد يرمي بفتنة للصراعات بين الطوائف والأديان واحترام الشرعيات والقوانين ومختلف المعتقدات والديانات وعدم التمييز، ياله من قانون مميز لبلد وملوك مميزين حقا ،،هذه هي الامارات ،،وتلك هي ماطوره أبناؤها بقيادة ملوك ترتقي لمراتب العظماء،، سلمت يداكم ورحم الله الشيخ زايد وبارك الله في الشيخ راشد آل مكتوم وجميع الملوك والامراء الذين يقودون البلاد الى استشراق جديد ومنحى مميز في عالم التكنولوجيا والتطور الراقي،، ها هي شمس الاصيل تمتد لتستمر أصالتك أيتها الامارات الحبيبة.
بقلم الكاتبة: منال عبدو جمعة