بقلم: نبيل الكثيري – ابوظبي

الوية العمالقة التي كسرت شوكة المليشيات وقهرتهم في جبهة الساحل الغربي تثبت يوما بعد يوم انها الدواء الناجع لداء الحوثيين الذين لا يدركون معنى الرحمة والإنسانية لاصرارهم على تجنيد اطفال اليمن بالقوة الجبرية واستخدامهم كدروع بشرية عند تعرصهم لهجوم قوات التحالف والمقاومة الجنوبية، وارسالهم للخطوط الامامية في مقامرات هجومية غير مدروسة تعرضهم للخطر بينما قناديل الحوثيين ينتظرون النتائج في الخطوط الخلفية، جاهزين للفرار من الحديدة باتجاه صنعاء.

التنظيمات والعصابات والمليشيات الارهابية يجمعها عامل مشترك وهو انها تنهل من النبع الدنس لتنظيم الاخوان المسلمين الدولي الذي يزودهم بالفكر المتطرف لتضليلهم وبالاموال القطرية التي تنسيهم انسانيتهم وبالفتاوي القرضاوية التبريرية للجرائم التي يرتكبونها في حقوق شعوبهم وحقوق الامم الاخرى المسالمة، والسلاح من دولة الافاقين الملالي الفرس المجوس عبدة النيران الذين يدعوون انتمتئهم للاسلام بينما هم يسجدون للنيران التي لا تنطفي في السراديب السرية باسفل منازلهم وقصورهم حيث ينتظرون المسيح الدجال الذي سيقودهم لتدمير البشرية حسب معتقداتهم الاثنية.

لقد خاضت قوات العمالقة بالاشتراك مع قوات التحالف العربية معارك شرسة في جبهة الساحل الغربي واثبت ابو زرعة المحرمي بفضل من الله ان قوات العمالقة اسم على على مسمى وما حققوه من انتصارات بفضل الله في الساحل الغربي واثبتوا انهم عمالقة الجبهات، عمالقة البحار، وعمالقة الرمال والروابي والجبال، حيث اقبلوا على المليشيات الحوثية مثل الأسود وانهوا غطرستهم الى الابد بأنتصاراتهم المتتالية.

بعد بسط السيطرة على مدينة وميناء المخاء وسعت تلك الكتائب من المقاومة الجنوبية والتي كان يقودها القائد العام لجبهة الساحل الغربي ابو زرعة المحرمي سيطرتها على مناطق مجاورة لمدينة المخاء مثل جبال النار وموزع والهاملي ويختل، وكان ابو زرعة المحرمي قد اسس اربعة ألوية من كتائب المقاومة الجنوبية التي قادها في تحرير المخا وما جاورها واسماهم الوية العمالقة.

وحققت الوية العمالقة منذ انطلاقها في عملية الرمح الذهبي من باب المندب وسيطرتها على مدينة وميناء المخاء الاستراتيجي الهام وبقية المناطق وصولاً الى مشارف محافظة الحديدة بفضل من الله ثم بفضل حنكة وشجاعة القائد العام لجبهة الساحل الغربي ابو زرعة المحرمي وشجاعة افراد الوية العمالقة وإسناد ودعم قوات التحالف العربي.