في تحرك سريع رداً على هجوم انتحاري طال منطقة حدودية مع سوريا، وفي تحرك وصفه مراقبون بأنّه انقلاب تركي على تنظيم داعش، شنت قاذفات تركية فجر الجمعة أولى ضرباتها الجوية ضد «داعش» في سوريا، كما استهدفت خلايا نائمة له في المحافظات التركية.
وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إنّه تم تدمير أهداف داعش التي كانت تشكل تهديداً، وشدّد على أنّ الضربات تأتي في إطار «عملية مستمرة وليست آنية»، وأنّ إجراءات على نطاق أوسع في الطريق. أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فأعلن أنّ بلاده فتحت قاعدة إنجيرليك (جنوب) للطائرات الأميركية، لكنّه قال إنّها «ستستخدم وفق معايير محددة».
وأوضح أنّه قال للرئيس الأميركي باراك أوباما إنّ «داعش مجموعة إرهابية وإن تركيا ستحمي نفسها منها». وشنّت قوى الأمن مداهمات ضد خلايا ومناصري داعش شملت ناشطي حزب العمال الكردستاني وناشطين يساريين في 13 إقليماً أسفرت عن اعتقال 297، بينهم 37 أجنبياً.