|  آخر تحديث مايو 28, 2018 , 13:09 م

عمر الفاروق حفظ القرآن في عمر 10 سنوات


عمر الفاروق حفظ القرآن في عمر 10 سنوات



تتميز مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن، باستقطاب نخب من حفظة كتاب الله على مستوى العالم، ممن تميزوا في بلدانهم بقوة الحفظ والأداء، وأصواتهم الندية التي تصدح بآيات الذكر الحكيم، إلى جانب قصصهم المؤثرة في طريقة حفظهم، والفترة الزمنية التي قضوها في عملية الحفظ، كما أن الكثير منهم ينحدرون من أُسر يحفظ غالبية أفرادها القرآن، شأنهم شأن الحافظ النيبالي عمر الفاروق، البالغ من العمر 14 عاماً، والذي بدأ في حفظ كتاب الله عندما كان عمره 8 سنوات، وأتم الحفظ في عامين.

ليس الفاروق وحده في الأسرة من يحفظ القرآن، فوالده ووالدته وإخوته يحفظونه كذلك، وهم الذين احتضنوه وشجعوه وساعدوه على عملية الحفظ، ومواصلة دراسته العلوم الشرعية، حتى تمكن من المشاركة في 3 مسابقات محلية، حقق فيها المركز الأول مرتين، والمركز الثالث مرة.

وأبدى المتسابق النيبالي، إعجابه بجائزة دبي الدولية للقرآن، ومستوى التنظيم والتحكيم فيها ورعاية المتسابقين، مقارنة بالمسابقات التي شارك فيها أو سمع عنها من خلال أصدقائه الذين شاركوا فيها، مثنياً على الجهود المباركة للجنة المنظمة في كتاب الله وحفظته، وحسن تنظيم المسابقة الدولية ورعايتهم للمتسابقين.

 

عمر الفاروق خال المنافسات

 

 

وكانت لجنة تحكيم الجائزة، اختبرت أمس الأول، وخلال اليوم الرابع من المسابقة، إلى جانب المتسابق النيبالي، كلاً من أحمد خليل نعمان من فلسطين، عبد الباري سلامي من إيرلندا، عبد اللطيف عبد المجيد بستكي من البحرين، تابسوبا إسحاق من بوركينا فاسو، أمين حسين من السويد، حسن جبريل عمر من النيجر، وأسامة إلياس بتيل من زامبيا، وذلك بحضور إبراهيم محمد بوملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة المنظمة، ونائب رئيس وأعضاء اللجنة.

كما حضر المسابقة هينريك لاندرهولم سفير السويد لدى الدولة، والمستشار يوسف النجار نائب القنصل العام الفلسطيني بدبي، ومعمر عيسى المناعي، المستشار الثقافي في السفارة البحرينية.

وتقدم المتسابقون بالشكر إلى راعي الجائزة ومؤسسها، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لدعم سموه للجائزة، وتحقيقها نجاحات متوالية، عاماً بعد عام.

 

وفي قصة جديدة بدأ المتسابق الفلسطيني أحمد خليل نعمان دويكات 18 عاماً، حفظ القرآن، عندما كان عمره 8 سنوات، وأتمه بالكامل بعد نحو 5 سنوات، في مركز لجنة زكاة نابلس لتحفيظ القرآن الكريم.

وأوضح المتسابق الفلسطيني، أن 3 إخوة، منهم اثنان يحفظون القرآن، بتشجيع من والدهم الذي يحفظ 20 جزءاً من كتاب الله، لافتاً إلى أنه شارك في مسابقتين محليتين، ويدرس في كلية التمريض، ويرغب في التوسع في علوم القرآن والقراءات.

 

وأما المتسابق البحريني عبد اللطيف عبد المجيد بستكي، 25 عاماً، فبدأ الحفظ في عمر 6 سنوات، وأتمه عندما بلغ من العمر 21 عاماً، مستفيداً من مراكز تحفيظ القرآن المنتشرة في بلاده. ويوضح بستكي أنه شارك في مسابقة البحرين الدولية مرتين، وحصل على المركز الثاني، ومسابقة بن فقيه، وحصل على المركز السابع، كما شارك في مسابقة مصر الدولية للقرآن الكريم عام 2012، ومسابقة الجزائر عام 2013/‏2014، ومسابقة الأردن عام 2016، وهو يدرس في كلية الشريعة بقسم الفقه وأصوله، ويعمل في إدارة شؤون مراكز تحفيظ القرآن الكريم بالبحرين.

واستمعت اللجنة إلى متسابق آخر، بدأ الحفظ في عمر 6 سنوات، وهو المتسابق السويدي أمين حسين، البالغ من العمر 17 عاماً.

ويشير أمين، إلى أنه بدأ الحفظ في مصر، وأتمه في عمر 10، موضحاً أنه يدرس بالمعهد الأزهري في مدينة البعوث بمدينة ناصر بالقاهرة، وهو في الصف الثالث الثانوي الأزهري.

ومن جانبه، أعرب سعيد محمد النابودة مدير عام هيئة الثقافة والفنون بالإنابة، عن سعادته البالغة بالمشاركة في فعاليات ورعاية مسابقة جائزة دبي ودوراتها المحلية والدولية.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com