شهدت كلية محمّد بن راشد للإعلام في الجامعة الأميركيّة في دبي أمس الأول، حفل عرض مشاريع تخرج دفعتها الثامنة التي ضمت51 طالباً وطالبة تخصّصوا في مجالي الصحافة والإنتاج الرقمي ورواية القصّة.
وقدم الطلبة مشاريعهم بعيون تملؤها مشاعر الإنجاز والنجاح وببسمةٍ تحاكي أحلامهم وطموحاتهم بالتميّز وتبوّء أعلى المناصب.
وأكدت صوفي بطرس، مديرة شؤون الطلبة في كلية محمد بن راشد للإعلام، أن وجودها في الكلية لمدة تسع سنوات سمح لها أن تواكب تطور الطلاب سنة بعد أخرى على المستوى الإبداعي، والتحليلي والتقني، إذ باتت الكلية تُخرِّج طلاباً متميزين وموهوبين ليصبحوا صحافيين وصانعي أفلام المستقبل، وذلك بسبب التطور المستمر الذي يشهده المنهج التعليمي للكلية.
من جانبها أكدت هادية الجاويش، طالبة من قسم الإنتاج الرقمي ورواية القصّة، أن: «رحلة الأربع سنوات في كلية محمد بن راشد للإعلام كانت مميزة. فكانت الكلية بما فيها من أساتذة وزملاء بمثابة العائلة التي تفيض بالمحبة والدعم. اكتسبتُ مهارات وخبرة من احترافية الأساتذة وتوجيهاتهم، مما ساعدني على تحقيق شغفي في صناعة الأفلام وإخراج مشاريع عن مواضيع نابعة من القلب».
وقالت سارة سكاف، طالبة من قسم الصحافة: إن نجاح مشروع تخرجها هي وزميلاتها نورهان منصور ولارا عبيدات هو تتويج لجهود ودعم الأساتذة في الكلية. أما عن فكرة مشروع تخرجها هي وزميلاتها، فقالت: «بدأنا العمل على فكرتنا في البداية كفيلم روائي، لكننا طورناها بعد ذلك في تقرير استقصائي حول الوعي والقضايا التي تواجهها دبي من خلال إعادة التدوير».