رأس الخيمة – متابعات

دعا سعادة الدكتور محمد عبداللطيف الشحي مدير عام دائرة الموارد البشرية في حكومة رأس الخيمة نائب رئيس مجلس الإدارة في جمعية الامارات للتنمية الاجتماعية الشباب إلى ضرورة توجه أفراد المجتمع إلى العمل على صياغة سيرة مجتمعية جنبا إلى جنب مع مسيرتهم في تعزيز السيرة الذاتية لكل فرد منهم مؤكدا في الوقت ذاته على إلى أهمية تطوير الذات انطلاقا من مسؤولية الفرد تجاه نفسه فلا ينتظر الفرص أن تأتيه بل يسعى إليها من خلال المبادرة الذاتية لتطوير مهاراته و قدراته و تعزيز إمكاناته فتأتي الانجازات ، مشيرا إلى أنه من الضروري أن يدرك الانسان أن هناك قيم لا بد من التمسك بها و تعزيزها في داخله بالولاء و العطاء خدمة للمجتمع ، بتحويل الأساسيات إلى عمل مجتمعي من خلال التطوع و غيره.

جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات مبادرة ” سيناريو المستقبل ” خلال جلسة العصف الذهني التي نظمتها جمعية الامارات للتنمية الاجتماعية السبت الماضي  تحت شعار من حاضرنا نرسم ملامح مستقبلنا و التي شهدت مشاركة شبابية لافته من مختلف مناطق الدولة  بحضور خلف سالم بن عنبر مدير عام الجمعية و أدارها هاشم جاسم الوالي مدير التطوير و التدريب في مجلس سفراء الامارات ، والتي أسفرت عن طرح مجموعة من الأفكار المتميزة حول مستقبل الامارات ومسيرتها على دروب النهضة والتقدم.

وأوضح دعوته بالقول :  بأننا كلنا سمعنا عن السيرة الذاتية التي تحدد من أنا ، و ماذا حققت لذاتي ، لكن كم منا عمل سيرة مجتمعية ؟ وعندما اتكلم مثلا عن نفسي  واني عملت في مجال الاستقبال ، فإن البعض منا قد يقلل من عمل الاستقبال ويراه لا يؤدي الى شيء ، لكن الاستقبال هو حث افراد المجتمع على مساعدة فرد معين نحو هذه السيرة المجتمعية التي أتحدث عنها ، أما السيرة الذاتية قد تكون سيرة قوية أو ضعيفة  و الفرد لا يتكلم سوى عن نفسه و ينسى لكن يجب أن تعملوا على السيرة المجتمعية و هي مرحلتين مثلما ذكرت : مرحلة التأسيس و البناء  و المرحلة الثانية هي مرحلة العطاء.

وأعرب الشحي  عن تقديره لكل ماطرح خلال الجلسة وقال : هناك أفكار كثيرة سمعتها تخص الرواتب وسلم الوظائف والترقيات وسوف نبدأ بتنظيم الملتقيات حول الأمور التي تحدث عنها الشباب خلال الجلسة غير المسبوقة ودارت حواراتها بكل وضوح وصراحة ورغبة مخلصة في التطوير في مبادرة جيدة للجمعية أسفرت عن طرح مجموعة من الأفكار المتميزة حول مستقبل الإمارات ومسيرتها على دروب النهضة والتقدم.

وكانت جلسة العصف الذهني قد افتتحت بكلمة وجهها للمشاركين سعادة خلف سالم بن عنبر رحب فيها بالحاضرين معربا عن سعادته بالحضور الطيب وبالإسهامات الجيدة في فعالية أقيمت من أجل التفكير في غد الوطن بكل آمال أبناء الامارات في المزيد من الرخاء والرفاهية في المستقبل , وفي حاضر مفعم بالأمل تحت القيادة الرشيدة للبلاد التي تحقق كل يوم إنجازات متعددة في كل المجالات سيرا على نهج المؤسس الباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان

وتناولت جلسة العصف الذهني للشباب عددا من المحاور التي تستعرض كافة مجالات الحياة وجميع الخدمات التي تقدم لمواطني البلاد ومن هذه المحاور:

كيف نصل بالمجتمع الى جسر الأمان التام بدون معوقات حتى لو بقيت التحديات؟

كيف نجتاز التحديات للحفاظ على مسيرة المجتمع تحت مظلة الأمن والاستقرار؟

كيف نواصل مسيرة التطور في المجالات المختلفة ؟

كيف ترى نفسك و أين يكمن الحل لأية مشكلات وقتية تعايشها ؟

طموحات و تطلعات الشباب المستقبلية ؟

تحديد الممكنات الحقيقية التي تسهم في خلق بيئة سعيدة لفئة الشباب

شؤون الطلبة و المستقبل الوظيفي

التطوع الطلابي

تطوير البحث العلمي

دور الشباب القيادي في التنمية

المشاريع لسوق العمل

أهم المبادرات التي طرحها الشباب

 دعم برامج التطوع و الدعوة إلى مظلة تعنى بالتطوع و تدعو إليه بصفته ثقافة مجتمع .

توفير للشباب قوة انتاجية ضخمة

دعم و تبني مشاريع الشباب بما هو أكثر من منح الرخص التجارية

الالتفات أكثر إلى دعم إبداعات و ابتكارات  و مشاريع الشباب في المناطق النائية و القرى الصغيرة .

رعاية مناهج وزارة التربية و التعليم منذ مرحلة التأسيس بما يتسق مع الهوية الاماراتية .

إعطاء اللغة العربية حقها من الاهتمام في مؤسسات التعليم .

ايجاد بدائل لامتحانات اللغة الانجليزية التي تعتبر بوابة العبور إلى الجامعات الحكومية  و التي تقف حجر عثرة أمام طموح الالتحاق بالجامعة .

الاهتمام ببحوث التخرج و الاستفادة منها خدمة للمجتمع .

مساندة الشباب من مختلف القطاعات و دعمهم للمساهمة في إكسبو 2020 .

تعديل السلم الوظيفي في القطاع الحكومي منعا لجمود الموظف .

تسهيل حصول المفرج عنهم في مختلف القضايا على شهادة حسن السيرة و السلوك .

تثقيف المجتمع بأهمية احتضان و احتواء المدمنين بعد التعافي و الافراج عنهم .

تقليل أزمات الشباب بعد الطلاق بمنع وقوعه بين صغار السن .

تكثيف الدورات الالكترونية وفق توجه الحكومة لمحو أمية المجتمع الالكتروني و التركيز على المحتوى الرقمي .

تطوير أنظمة الجامعات بتقليل سنوات الدراسة الجامعية لمنح الفرصة لدراسة أكثر من تخصص .

إنشاء مكتبات و مراكز للشباب و حدائق في الأحياء السكنية.