سيف الرحمن امير – أم القيوين
شارك عدد من المتطوعين والمتطوعات في تنظيم وتنسيق مهرجان “امرح معنا”، في أول بادرة لفريق سفراء الخير التطوعي بإمارة أم القيوين، والذي أقيمت فعالياته بالكلية الإماراتية الكندية الجامعية على مدى يومين في 17 و 18 من شهر أبريل الجاري، وقد تفرد أعضاء الفريق بنشاطهم في إضفاء لمسات التنظيم لفعاليات المهرجان، والذي كان أثره الإيجابي ملموسا، وترك بصمة رائعة لدى كل من حضر.
ومنذ أول يوم للمهرجان، أخذ أعضاء “سفراء الخير التطوعي” على عاتقهم، ليس فقط المشاركة في التنسيق بل التميز في ذلك، حيث اتسمت مشاركتهم بالإيجابية الذاتية، والتعاون المتناسق والمتكامل، بدءا بحفاوة الاستقبال للجمهور وكبار المدعوين، مرورا بتنظيم مشاركة الحضور من كبار وصغار في فعاليات وأنشطة المهرجان، وانتهاء بالتغطية الإعلامية، وتوزيع وجمع استبانات الأراء على الجميع، وبالفعل فقد لاقى هذا العمل إعجاب وإشادة إدارة الكلية ممثلة في د.جلال حاتم مدير الكلية، والذي أثنى على جهود المتطوعين ومشاركتهم الفعالة والداعمة لإنجاح هذه الفعالية، وتكلل ذلك بتكريم الفريق تقديرا وعرفانا لهم.
ويأتي اهتمام الفريق بإطلاق مبادرات مع الجامعات والكليات لاجل استفادة الطلبة من الساعات التطوعية المطلوبة منهم ان مشاركتنا في إمارة ام القيوين تأتي ضمن خطة الفريق بتوفير الفرص التطوعية بجميع مناطق الدولة.
وقالت “وضحي السناني” رئيس فريق سفراء الخير التطوعي: إن الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أول من زرع ورسّخ قيم العطاء، وجسد للمعاني السامة للعمل التطوعي والإنساني، فأصبح هذا النهج سمة من سمات المجتمع الإماراتي، وساهم العمل التطوعي بدور كبير في تنمية المجتمع وتماسك أبنائه وتوثيق روابط التعاون والتلاحم والإخاء، فيما بينهم، ونشر ثقافة التسامح، وفتح المجال لتفاعل أبناء الإمارات ومشاركتهم في مسيرة البناء والعطاء وعزز مفهوم العمل الجماعي المشترك لخدمة المجتمع.
وأضافت، أن فريق سفراء الخير التطوعي وضمن استراتيجيته الهادفة إلى بث روح العطاء وتعزيز مفهوم التطوع في نفوس الأجيال وتشجيع الشباب لخدمة المجتمع.
وقالت: أن تعزيز مفهوم العمل التطوعي ومعنى العطاء وخدمة الوطن، أحد أهم اهداف فريق سفراء الخير ، لذا قمنا بتأسيس عدد من اللجان التطوعية في عدد من إمارات الدولة.