كرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس مؤسسة الإمارات.. الجامعات والمعاهد والكليات والمدارس الفائزة في مسابقة «بالعلوم نفكر» في دورتها السادسة التي تنظمها سنوياً مؤسسة الإمارات بشكل دوري لتحفيز شباب الوطن على الابتكار العلمي والتكنولوجي والإبداع والتميز في شتى الحقول العلمية والتكنولوجية.
محمد بن راشد وحمدان بن محمد وعبدالله بن زايد وذياب بن محمد بن زايد وسلطان بن طحنون ومحمد الشيباني ومحمد المر خلال حفل التكريم
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أنه والقيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» يولي اهتماماً بالغاً بمسيرة الشباب نحو مستويات أعلى للتحصيل والابتكار والإبداع العلمي والوصول بدولتنا العزيزة إلى مراتب الدول المتقدمة في شتى الميادين ووضعها على خارطة التنافسية الدولية التي باتت تتبوؤها دولتنا وتطمح نحو التقدم إلى المراكز الأولى عالميا بهمة وأفكار وجهود شبابنا من الجنسين.
وأضاف سموه: «ثروتنا الوطنية الأغلى بشبابنا.. والتي لا تنضب ما دامت هناك قلوب أمهات إماراتيات تنبض».
محمد بن راشد وحمدان بن محمد وعبدالله بن زايد وذياب بن محمد بن زايد وسعيد بن مكتوم ومحمد المر وهلال المري
بدأ الاحتفال – الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي ظهر أمس – بالسلام الوطني ثم كلمة لرئيسة مؤسسة الإمارات التنفيذية ميثاء الحبسي التي توجهت بالشكر والولاء إلى قيادتنا الرشيدة على ما توليه من اهتمام ورعاية للشباب من الجنسين خاصة الدارسين بالجامعات والكليات والمدارس بالدولة.
ثم بدأ حفل التكريم، حيث كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الفائزين.. الأول في «فئة العلوم التطبيقية» وفازت بها مدرسة الخليج الوطنية في دبي و«فئة الأنظمة الصحية والطبية» (مدارس) وفازت بها مدرسة ثانوية التكنولوجيا التطبيقية – طلاب أبوظبي، عن مشروع نظام لمنع مضاعفات القدم مع مرضى السكري، و«فئة الأنظمة الصناعية والميكانيكية» الفائزة بها مدرسة ثانوية التكنولوجيا التطبيقية – طلاب أبوظبي، و«فئة الابتكارات في الطاقة والبيئة» وفازت بها مدرسة دبي الدولية – دبي، و«فئة الطاقة البينية والعلوم التطبيقية» وفازت بها جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، و«فئة الأنظمة الصحية والطبية» «جامعات» وفازت بها كليات التقنية العليا- الفجيرة طالبات عن مشروع تطبيق الماسح الضوئي لأرقام أدوية المرضى، و«فئة الأنظمة الصناعية والميكانيكية» وفازت بها جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، و«فئة الأنظمة الذكية والذكاء الاصطناعي» وفازت بها كليات التقنية العليا بالرويس.
كما كرم سموه الفائزين بجائزة اختيار الجمهور وفاز بها مشروع «زوز جارب» من مدرسة انترناشيونال كوميونتي في أبوظبي.. إضافة إلى المشروع الفائز بأفضل عرض وهو «المولد الأخضر» من مدرسة دبي الوطنية.
حضر الاحتفال.. سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس دائرة النقل في أبوظبي والشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان عضو المجلس التنفيذي العضو المنتدب لمجلس إدارة مؤسسة الإمارات ومعالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام ومعالي محمد إبراهيم الشيباني مدير ديوان صاحب السمو حاكم دبي ومعالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي ومعالي محمد أحمد المر رئيس مجلس أمناء متحف الاتحاد وعصام عيسى الحميدان النائب العام في دبي وخليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي وهلال سعيد المري الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي التجاري العالمي إلى جانب عدد من المسؤولين والقيادات التربوية والتعليمية في الدولة وحشد من طلاب وطالبات الجامعات والكليات والمدارس بالدولة.
وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في ختام الحفل الطلبة والمدارس الفائزة في هذه المسابقة المهمة التي وصفها سموه بأنها تصقل مواهب وطاقات الشباب وتشجعهم على الابتكار في شتى الحقول العلمية والتكنولوجية.
وأشاد سموه بعطاءات ومتابعة وجهود سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس مؤسسة الإمارات بشؤون شباب الوطن والأخذ بيدهم وشحذ هممهم للتواصل العلمي والإنساني فيما بينهم من جهة ومع الشباب العربي والعالمي من جهة ثانية.
وأكد سموه ثقته بقدرة وكفاءة الوزير الشاب سمو الشيخ عبد الله بن زايد رئيس الدبلوماسية الإماراتية وكفاءته في قيادة الشباب إلى العلا والمجد والعزة والتقدم في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله».
ماسح ضوئي يعزز الاستخدام الآمن للأدوية
فاز مشروع «ماسح الأدوية» الضوئي بالمركز الأول كأفضل مشروع علمي عرض في معرض بالعلوم نفكر عام 2018، على مستوى الجامعات عن فئة الأنظمة الصحية والطبية، والمنفذ من قبل الأختين منى ومنار راشد اللتين تدرسان في كليات التقنية العليا.
ويهدف المشروع إلى تعزيز الاستخدام الأمثل والآمن للدواء وزيادة نسبة الأمان بتاريخ صلاحية الدواء، ورفع مستوى الوعى حول استخدام الدواء أثناء الحمل والرضاعة، وتعزيز التواصل بين التكنولوجيا ومستخدمي الدواء.
ولفتت الطالبتان إلى أن هناك بعض الاحتياطات الواجب اتباعها بدقة لجعل الأدوية صديقة لأفراد الأسرة وليس عدواً لها قبل الاستعمال، وخاصة الموجودة داخل صيدلية المنزل التي ينبغي التأكد من معرفة معلومات عدة عنها قبل استخدامها أبرزها دواعي استخدام هذا الدواء، وما هي الجرعة المناسبة حسب العمر والوزن، وعدد مرات استخدام الدواء في اليوم الواحد والمواعيد المناسبة، كما يجب اتباع الدقة في قياس الجرعات ويفضل استخدام المعيار الموجود مع الدواء.
وأكدت الطالبتان أن الماسح عبارة عن تطبيق تم وضعه على «أندرويد» ويمكن الاستفادة منه في المنازل، كما يستهدف كبار السن، حيث يقوم بتنظيم مواعيد الأدوية الخاصة بتلك الفئة وينبههم بالمواعيد ويوضح عدد الجرعات وغيرها من الاحتياجات.
سلة نفايات متحركة لأصحاب الهمم والمسنين
فاز مشروع «زوز جارب» في منافسات «بالعلوم نفكر لعام 2018» باختيار من الجمهور الذي صوت له بأنه أفضل مشروع.
ويهدف المشروع، وهو عبارة عن سلة نفايات متحركة، إلى مساعدة أصحاب الهمم وكبار السن.
ونجح ثلاثة طلاب وهم خليل إيلي ويزن نجم وراشد سهيل من مدرسة انترناشونال كوميونتي بأبوظبي في تنفيذ المشروع، وأوضحوا انهم حرصوا على تقديم مشروع يلقى إعجاب الجهات والمؤسسات المشاركة في المعرض، فضلاً عن استقطاب إعجاب الجمهور.
ولفتوا إلى أنهم استخدموا في المشروع تطبيقاً يقوم بتحريك السلة وفتح غطائها بشكل آلي، كما حرصوا على تزويدها بلوحات شمسية تسهل استخدامها خارج المنزل وفي الأماكن العامة، بالإضافة إلى تزويدها بشاحن هاتف خلوي من دون أسلاك.
اهتمام وأشار الطلاب إلى أن المشروع جاء ليحاكي توجهات القيادة الرشيدة، وما أولته من اهتمام لافت بأصحاب الهمم من خلال السعي المتواصل لتحسين كافة الخدمات المقدمة لهم، بالإضافة إلى التركيز على تنمية وتطوير قدراتهم، وتفعيل دمجهم المجتمعي، لإشراكهم في مسيرة البناء والتطوير.
ابتكار جهاز للحد من بتر أقدام مرضى السكري
ابتكر ثلاثة طلاب جهازاً للحد من بتر أقدام مرضى السكري، وفازوا في معرض «بالعلوم نفكر» عن فئة العلوم الصحية في المدارس. ونفذ الابتكار الطلبة سميح سعيد سالم، وحمدان خلف خميس، وحمد عبدالمنعم من معهد التكنولوجيا التطبيقية في أبوظبي، الذين أوضحوا أن الجهاز يعمل على قياس درجة حرارة المريض لتجنب مضاعفات القدم السكرية.
وقالوا «حرصنا على تزويد الجهاز بحساسات تنبّه المريض بدرجة الحرارة من خلال إرسال إشارات عن طريق تطبيق خاص عبر الهاتف ينبّهه بأهمية الراحة وخلع الحذاء».
وأكدت فاطمة بالرهيف المدير التنفيذي لجهاز الرقابة المدرسية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، أن معرض بالعلوم نفكر يدعم المستهدفات الوطنية المستقبلية لدولة الإمارات، مشيرة إلى أن الابتكارات والاختراعات التي طرحت عبر هذه المنصة، تؤكد حرص الأجيال الصاعدة على امتلاك مهارات المستقبل بمختلف تخصصات العلوم.
وذكرت بالرهيف، خلال زيارتها للمعرض، أن غالبية الابتكارات التي نفذها الطلاب تقدم حلولاً جذرية لكثير من التحديات، لاسيما في مجالي الطاقة والتعليم، لافتة إلى أن الطلبة أصحاب الهمم قدموا عدداً من الابتكارات المشرفة والتي تخدم الكثير من التخصصات.
ولفتت إلى أن هناك تنوعاً في المشاريع عاماً تلو الآخر، مشيرة إلى أن المضي قدماً نحو إيجاد بيئة حاضنة للابتكار والإبداع للطلاب في المؤسسات التعليمية، سيقود إلى المزيد من غرس ثقافة الابتكار لدى المجتمع التعليمي بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار.
«أدنوك» تستعرض ابتكارات طلبة مدارسها
سلطت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» الضوء على المشاريع المبتكرة المقدمة من طلاب مدارس أدنوك في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، خلال مشاركتها في فعاليات الدورة السادسة من معرض «بالعلوم نفكر»، الذي اختتم أعماله أمس في مركز دبي التجاري العالمي.
وقالت ريم البوعينين مديرة قسم المسؤولية المجتمعية في «أدنوك»: إن حرص «أدنوك» على تطوير تدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات يأتي نظراً لأهميتها والدور الحيوي الذي تلعبه في مسيرة تقدم وازدهار الدولة في المستقبل، مؤكدة التزام «أدنوك» بتشجيع المبادرات الإبداعية.
وتمحورت المشاريع التي تم عرضها في جناح «أدنوك» حول موضوع دور التكنولوجيا المبتكرة في تحسين الحياة اليومية، وشملت مشروع «مرشد»، وهو عبارة عن تطبيق ذكي يعمل كونه مساعاً شخصياً لتحسين تجربة المسافرين العابرين عبر تطبيق على المحمول.
كما شهد جناح «أدنوك» كذلك عرض مشروع «روبوت NXT» الذي وصل إلى المرحلة النهائية ضمن فئة صنع الروبوتات في مسابقة «مبتكر 2018»، التي نظمتها دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي وتم تصميم وبرمجة هذا الروبوت باستخدام خوارزمية «Depth -First Search»، التي تعد خوارزمية متكررة تسمح للروبوت بالتحرك إلى الخلف في حال تم إعاقة مساره.