نبيل الكثيري – ابوظبي
في لقاء مع مجموعة من الطلاب في بيت العود العربي في ابوظبي استطعنا استخلاص العديد من الاسرار الموسيقية والجمالية والروحانية المبدعة التي بسببها انتمى هؤلاء المبدعين الى بيت العود، حيث قال مدير شركة الخزنة للتامين محمد ابوبكر 70 سنة ان بيت العود ملتقى عائلي جميل يتواجد فيه طلاب من سن 8 سنوان الى 70 سنة، حيث بدا منذ 5 سنوات التدريب في بيت العود عندما قابل الموسيقار نصير شمة الذي اخبره بان الموسيقى غذاء للروح وليس للعمر، ومنذ ذلك الوقت وهو يواظب على الحضور للبيت.
واوضحت مدرسة الموسيقى دعاء عباس هاشم انها تنتمي الى بيت العود منذ فترة طويلة عن طريق الاستاذ محمد ابوبكر، حيث وجدت راحتها مع المجموعة المتميزة من الموسيقيين والمتدربين، واضافت ان المتخرجين من بيت العود متمكنين في مجالهم وبعضهم يصل للعالمية ومعظمهم اصبحوا موسيقيين محترفين ويقيمون حفلات خاصة بهم، كما ان الموسيقى تعالج من الملل والاكتئاب الذي يصادف بعض الناس في حياتهم اليومية جراء ضقوط الحياة.
ومن ناحيتها اكدت نعمة السيد محامية وتعمل في خدمة العملاء في احد البنوك انها تعرفت على بيت العودعن طريق الاستاذ ابوبكر حيث كانت تدرس العود ولكنها تحولت الى القانون حيث شعرت ان القانون صوته اقوى وايقاعه جميل وهي تمارس الموسيقى لتعويضها عن امور اخرى تفتقدها، وتعتبر بيت العود بيتها الثاني حيث تجد المساندة من اناس ترتاح لهم.
فيما اكد الدكتور عمار عبدالباقي المتخصص في زراعة الاعضاء البشرية وعازف العود وعازف الناي ويهوى الغناء ان ابنائه الثلاثة تعلموا الموسيقى وتخرجوا من بيت العود، وهو يعتبر الفن والطب وظائف انسانية وروحانية لا تختلف في مضمونها، حيث يجد الطاقة الايجابية في بيت العود والتي تمكنه من الاسترخاء الجميل