|  آخر تحديث مارس 30, 2018 , 12:21 م

الجناح الرئيسي في مهرجان “أم الإمارات” يعرض طبلة “حمدة” لأول مرة


حلية ذهبية نادرة توارثتها عائلة العتيبة

الجناح الرئيسي في مهرجان “أم الإمارات” يعرض طبلة “حمدة” لأول مرة



نبيل الكثيري – ابوظبي

 

 

يعرض الجناح الرئيسي لمهرجان “أم الإمارات”، حلية ذهبية عتيقة يعود تاريخها إلى مطلع القرن الماضي، تُعرف محليا باسم “طبلة حمدة” كانت ملكاً للشيخة حمدة بنت أحمد بن خلف العتيبة، المولودة الوحيدة لأحمد بن خلف العتيبة وفاطمة بنت خلفان بن مسعود المحيربي.

 

وكانت حلي الطبلة شائعة في الإمارات وقت ازدهار تجارة اللؤلؤ في المنطقة، وكانت ترمز إلى الحماية والمكانة الاجتماعية، وترتبط طبلة “حمدة” بذكريات عاطفية في عائلة الشيخة حمدة التي تزوجها معالي أحمد بن خليفة السويدي، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، وتوفيت بعد أيام قليلة من ولادة طفلتها الوحيدة موزة بنت أحمد بن خليفة السويدي، والتي أهدتها لابنتها الدكتورة حمدة بنت محمد بن خليفة السويدي والتي أطلقت عليها اسم “حمدة” تيمناً بجدتها.

وتحتوي الطبلة على نقوش آيات من القرآن الكريم، ويكمن في الخط العربي المكتوب على هذه الطبلة أسرار لم تكتشف بعد حيث كُتب عليها “مالك الملك”، أحد أسماء الله الحسنى، وعند وضعها أمام المرآة تُقرأ عبارة “لا إله إلا الله”.

 

وتتوسط “طبلة حمدة” معروضات جناح “أم الإمارات”  الذي يسلط الضوء على  دور المرأة الفاعل في المجتمع وإسهاماتها في تطور ونمو المجتمع ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً. حيث يستعيد  جناح “أم الإمارات”  محطات تاريخية من مسيرة المرأة بين الماضي والحاضر ويرسم ملامح المستقبل  في ضوء رؤية وقيم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام،الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسريةن رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة “أم الامارات” كما نتوجه بالشكر والتقدير إلى سلامةالشامسي، مدير مشروع أول – متحف زايد الوطني، لجهودها الكبيرة في إبراز هذه القطعة النادرة ضمن معروضات هذا العام”.

ومن جهته قال محمد مانع العتيبة،نجل شقيقة الشيخة حمدة: ” ترمز هذه القطعة النادرة والخاصة، إلى الحب والحماية والتقاليد التي ورثناها جيلاً بعد جيل، وهي مهداة من أم إلى ابنتها، ومن خلالها أرى أمامي قصصاً وسيراً شخصية لكل من امتلكوها،  وتكاد الطبلة أن تحمل الحوار الحميم الدائر بين حمدة وبناتها”.

وتُعرض “طبلة حمدة” في قسم (الإبداع والهوية من خلال الحلي) في جناح أم الإمارات،  حيث تعرض الحلي التي ارتدتها المرأة الإماراتية قديماً وما تحمله من دلالات ورموز وفنون،  و وكانت الفضة تستخدم بشكل واسع في الحلي الإماراتية، وتأتي بعدها المشغولات الذهبية التي كانت تأتي غالباً من أسواق الهند،كما تطعم بعض الحلي النادرة باللؤلؤ والأحجار الكريمة الأخرى.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com