نظمت جمعية الإمارات للثلاسيميا حفلاً لتكريم الأمهات المريضات بالثلاسيميا بمناسبة يوم الأم وضمن مبادرات عام زايد.

وأكدت خالدة خماس، عضو مجلس إدارة الجمعية المدير التنفيذي وأمين السر، أن الجمعية دأبت على مشاركة مرضى الثلاسيميا الاحتفال بالمناسبات العامة كالمناسبات الوطنية والدينية والاجتماعية أو حتى المناسبات الخاصة منذ سنوات، انطلاقاً من رؤيتها ورسالتها ومسؤوليتها الإنسانية والمجتمعية تجاه مرضى الثلاسيميا وتعزيز سبل التواصل معهم.

وأضافت أن مناسبة يوم الأم لها رمزية خاصة، نظراً إلى أهمية الدور الذي تقوم به الأمهات خاصة والمرأة عامة.

وتابعت: «ارتأينا مشاركة مريضات الثلاسيميا هذه الفرحة للتخفيف من معاناتهن وإدخال البهجة والسرور على قلوبهن، وهذا دليل على الخدمات المتميزة والعلاج المتطور المجاني الذي تقدمه دولة الإمارات، من خلال مراكز الثلاسيميا للمواطنين والمقيمين على أرضها، حيث دأبت هذه المراكز على توفير كل جديد في عالم الثلاسيميا على مستوى العالم التي جعلت من هؤلاء أمهات نفتخر بهن».