قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، إن رحلة السعادة في دولة الإمارات بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أخذ على عاتقه العهد ببذل كل جهد ممكن من أجل سعادة أبناء الدولة، فكم كانت أقواله وأفعاله، رحمه الله، ماثلة للعيان للقاصي والداني في جعل الإمارات أرض السعادة والرخاء ومهد التسامح والعطاء، ماضية في مسيرة التنمية الشاملة وخدمة الإنسانية جمعاء بسواعد كل من يعيش على أرضها وفي كنفها من المواطنين والمقيمين على حد سواء.
وأضاف معاليه في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للسعادة الذي يصادف 20 مارس من كل عام، أن تحقيق سعادة شعب الإمارات المتجانس هو الغاية الكبرى التي غرس ثوابتها الراسخة الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، وازدادت توهجا وبريقا بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، واهتمام أصحاب السمو حكام الإمارات.
وأوضح معاليه أنه لطالما مثلت دولة الإمارات علامة فارقة في تحقيق السعادة والرخاء والرفاهية لشعبها وللمقيمين على أرضها ولطالما اقترن اسم الإمارات بأعلى المستويات في السعادة وجودة الحياة إقليميا وعالميا، فالإمارات هي الأولى عربيا في مؤشر السعادة العالمي للعام 2017 وهي في المرتبة 21 عالميا كأسعد الشعوب قياسا بالناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد ومتوسط العمر الصحي والدعم الاجتماعي والكرم المعيشي وغيرها من المؤشرات.
وأشار معاليه إلى كفاءة السياسات الحكومية والبرامج والمبادرات الوطنية لتحقيق سعادة المجتمع لمختلف مكوناته وشرائحه وفئاته من جميع الجنسيات والثقافات والأديان.