|  آخر تحديث مارس 20, 2018 , 20:34 م

خيرية الشارقة تفرج عن 25 نزيل وتستقبل الحالات بالورود


خيرية الشارقة تفرج عن 25 نزيل وتستقبل الحالات بالورود


فاجأت جمعية الشارقة الخيرية صباح “الثلاثاء” مراجعيها من الحالات والأسر المتعففة بتوزيع الورود وتسليمهم كوبونات لشراء المواد الغذائية في لفتة طيبة لإدخال البهجة إلى نفوسهم وتعبر عن مبادئ الرقي والتحضر التي تنتهجها الجمعية والقائمين عليها في تعاملهم مع ظروف المحتاجين.

كما تأتي تلك اللفتة احتفاء بيوم السعادة العالمي.

وقد عمت البهجة وجوه المراجعين وارتسمت الفرحة على شفاههم، كما قامت الجمعية بالإحتفال مع موظفيها بهذا اليوم و توزيع الورود على المتبرعين الذين قاموا بزيارة الجمعية والتبرع بأموالهم لمشاريع وأنشطة الجمعية وما لهذه التبرعات من دور في تخفيف الأعباء المالية ورسم الإبتسامة في وجوة الفقراء والمحتاجين.

وقال عبدالله مبارك الدخان – الأمين العام للجمعية : لقد حرصت الجمعية على الاحتفال بيوم السعادة العالمي مع الأخوة مستحقي المساعدات وذلك بهدف إدخال الفرحة إلى نفوسهم ومنحهم دفعة من الابتسامة، مؤكدا أن سعادة المتعاملين هي ما نطمح إليه من خلال الاستماع إليهم ومتابعة أحوالهم المعيشية لتحديد حجم المساعدة وتقديمها لهم بما يصون كرامتهم وبالشكل الذي يليق بمبادئ الإنسانية، مشيرا أنه بجهود قيادتنا الرشيدة حققت دولة الإمارات المرتبة الأولى في مؤشرات السعادة العالمية ولاشك أن جمعية الشارقة الخيرية تعد واحدة من الجمعيات التي تمثل الوجهة الخيرية للدولة وفي هذا الصدد فإن إدخال الفرحة إلى نفوس المستحقين أحد أهداف ورسالة الجمعية.

وتابع: بناء على توجيهات رئيس مجلس الإدارة الشيخ عصام بن صقر القاسمي، فقد تم الاحتفاء بيوم السعادة العالمي بما يتوافق مع رؤية الجمعية ويخدم أهدافها الخيرية، حيث تم استقبال الحالات المستحقة بالورود وهو ما ترك في نفوسهم أثرا كبيرا ورسخ في وجدانهم عقيدة دولتنا في العمل على صون واحترام آدمية المحتاجين ومساندتهم وتفريج كربتهم، مشيرا أن إدارة المساعدات الداخلية قدمت مساعدات شهرية خلال الربع الأول من العام الجاري لأكثر من 900 مستفيد .

كما بادرت الجمعية إلى فك أسر 25 حالة سجين على ذمة قضايا مالية بالتعاون مع المنشئات الإصلاحية والعقابية بالشارقة وعجمان ليعودو إلى أحضان أسرهم مجددا تغمرهم مشاعر السعادة والفرح و للإحتفال معهم بيوم السعادة العالمي.

وأوضح الدخان: أن الجمعية تتفاعل مع حاجة المستحقين على اختلاف جنسياتهم وألوانهم دون تمييز بين أحد، وتسارع إلى تفريج كربهم وإزاحة الهموم عن كاهلهم، وقد جاءت المؤشرات العالمية للسعادة العام المنقضي والتي أعلنت تبوء الإمارات المكانة الأولى ليكون ذلك خير شاهد وأصدق بيان على الجهود الحثيثة التي تنتهجها قيادتنا الرشيدة ومن ورائهم كافة مؤسسات الدولة ولاسيما جمعية الشارقة الخيرية في رسم السعادة وتفعيل مبادئ التكافل الاجتماعي بين جميع أطياف المجتمع.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com