|  آخر تحديث مارس 15, 2018 , 15:57 م

رئيس مجلس الدولة الليبي ينجو من الاغتيال


رئيس مجلس الدولة الليبي ينجو من الاغتيال



نفي الجيش الوطني الليبي وقوفه وراء محاولة اغتيال رئيس مجلس الدولة الليبي عبد الرحمان السويحلي، أمس الأربعاء، عندما تعرض موكبه إلى كمين مسلح في منطقة الجبل الغربي، وقالت مصادر مطلعة إن مسلحين نصبوا كميناً للموكب الذي كان في طريقه إلى مدينة غريان الواقعة على بعد 75 كم جنوب مدينة طرابلس، وأطلقوا عليه وابلاً من النيران ما تسبب في إصابة عدد من حرسه بجراح، بينما لم يصب السويحلي بأذى.

واتهم المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة الجيش الوطني بالوقوف وراء العملية، حيث قال في بيان له، اطلعت عليه «البيان» إن رئيس المجلس والوفد المرافق له تعرضوا لكمين مسلح وإطلاق نار أثناء زيارتهم لمدينتي غريان ويفرن، من قبل عصابة مسلحة تابعة لعملية الكرامة، في منطقة ظاهر الجبل وفق تعبيره.

في المقابل، نفى الجيش الوطني الليبي أن تكون له أية علاقة بمحاولة الاغتيال التي تعرض لها السويحلي، وقالت مصادر عسكرية لـ«البيان» إن «الجيش الوطني لا يعتمد سياسة الاغتيالات السياسية، وعقيدته العسكرية تمنعه من ذلك ولا تعترف بهذه الأساليب في مواجهة الخصوم السياسيين، رغم أن عدداً من ضباطه وجنوده سبق وأن تعرضوا للاغتيال من قبل جماعات متحالفة سياسياً وفكرياً مع السويحلي».

وأضافت المصادر أن «اتهامات المكتب الإعلامي لمجلس الدولة لعناصر الجيش بالوقوف وراء الكمين المسلح الذي استهدف موكب السويحلي تؤكد أنه لا يزال يسير على منهج سلفه المؤتمر الوطني العام في العمل على تزييف الوقائع وتوجيه الاتهامات جزافاً لكل المختلفين معه».


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com