حاورته – أسمهان السراوي
مؤسسة أبو ظبي للإعلام تعتبر الشركة الأكبر على مستوى الشرق اﻷوسط تمتلك سبعة وعشرون علامة تجارية بين إذاعات وقنوات تلفزيونية وإعلام رقمي وأيضا الصحافة المكتوبة.
وتتوفر على ثلاثة عشرة قناة وصحف مطبوعة أهمها جريدة اﻹتحاد الجريدة الرسمية لدولة اﻹمارات وتمتلك حوالي ثماني إذاعات على مستوى منطقة الشرق اﻷوسط.
لقاء حصري مع السيد عبد الرحيم البطيح مدير شؤون الخدمة العامة والعلاقات الحكومية في أبوظبي للإعلام أجرت معه صحيفة “نبض الإمارات” هذا اللقاء الحصري ..
- كيف تنظرون لمهرجان مكناس للدراما التلفزيونية؟
البطيح: نحن حريصين على المشاركة في مهرجان الدراما التلفزيونية بمكناس منذ الدورة الثالثة واليوم نحن في الدورة السابعة ولأهمية هذا المهرجان تواجدنا يجسد جسر التواصل بيننا وبين المشاركين من مختلف بقاع العالم،وأيضا مشاركتنا بالعديد من الأعمال، والمهرجان محطة تواصل من أجل اﻹبداع.
- هل ممكن أن تتحدث لنا عن حجم دعمكم للمهرجان؟ وما هو الدور الأساس الذي تلعبه مؤسسة أبو ظبي للإعلام؟
البطيح: منذ مشاركتنا في مهرجان مكناس للدراما التلفزونية في الدورة الثالثة لمسنا أهمية هذا المهرجان، ولذلك إرتأت إدارة أبو ظبي للاعلام وطبعا على رأسها سعادة الدكتور علي بن تميم مدير عام أبو ظبي للاعلام على أن نكون متواجدين وحريصين على المشاركة وأيضا الداعمين والمساهمين في إنجاح هذه التظاهرة الفنية الجميلة التي تجمع المبدعين للالتقاء بأعمالهم ويعرض فرصة مهمة لتبادل الخبرات واﻷفكار، فالدور الأساس للمؤسسة هي تثمين هذه الجهود بقنواتها المتعددة في تقديم أفضل الأعمال الدرامية وكذلك الإهتمام الدائم بانتاج الأعمال الدرامية التي تمثل الحركة الفنية اﻹماراتية، ونحن حريصين دائما على تقديم أعمال تتميز بالجودة في الشكل والمضمون التي تتماشى مع استراتجية مؤسسة أبو ظبي للإعلام.
- ما هي أعمال الدراما التي تشاركون بها في المهرجان؟
عبد الرحيم البطيح: طبعا هذا العام نشارك بمسلسل “أوركيديا” للمخرج حاتم علي هو مسلسل يتناول قصة الصراع الدائر بين ثلاث ممالك هي مملكة أوركيديا ومملكة سمارا ومملكة أشوريا في إطار من الدراما الشيقة واﻷحداث المثيرة المملكة الأولى سيكون حاكمها الأمير عبتة بينما سيكون حاكم المملكة الثانية الملك انمار والمملكة الثالثة يقوم بحكمها في احداث المسلسل الملك الجنابي، وأتوقع أن يحوز على جوائز في ختام هذا المهرجان إن شاء الله.
- الدراما التركية حازت على ثقة المشاهد العربي، من وجهة نظركم كيف تتغلبون عمليا على ظاهرة انتشار الدراما التركية بدلا من الدراما العربية؟
عبد الرحيم البطيح: الدراما التركية هي فعلا ظاهرة ولكن للأسف ظاهرة إنتشرت كالنار في الهشيم لذلك نحن اليوم من واجبنا كإعلام إماراتي وكإعلام عربي أن ننهض كي تأخد دورها القيادي الذي يمكن أن ينافس الدراما التركية، واذا رجعنا للدراما التركية فهي قصص وسيناريوهات مكررة، لكن أعتقد الحبكة الدرامية الموجودة في المسلسلات التركية هي من تجعل المشاهد ينجذب إلى هذه الدراما. نحن دورنا اليوم أن نتغلب على هذه المعظلة وأن نجد دراما حقيقة منافسة على مستوى الوطن العربي تنافس الدراما التركية ونحن قادرين على أن نحقق هذا اﻹنجاز.
- تعددت التحديات التي تواجه الدراما، هل ينجح المهرجان الدولي للدراما التلفزيونية في تقديم حلول تحسن من مستوى الدراما وتطرح بدائل جديدة؟
عبد الرحيم البطيح: أهم ما يميز مهرجان مكناس هذا التواصل والحوار مع أصحاب الدراما من كتاب وسيناريست ومخرجين وأيضا روؤساء هيئات إعلامية، هذا يتيح فرصة خلق حوار لمواجهة التحديات والعقبات التي تمر بها الدراما العربية، خاصة في وقتنا الراهن وما يجري حولنا بالعالم العربي، وهذا العام مصر ضيف شرف فهذه نقلة نوعية للمهرجان للتعريف بمؤهلات الدراما المصرية لأجل إستقطاب الكفاءات سواء المغربية والعربية و اﻷجنبية أيضا، لأن مصر تتسيد الدراما على مستوى الوطن العربي، ولذلك تجربة ممتازة أن تلتقي أفكار الدراما المغربية والدراما المصرية والدراما الإماراتية لكي يتحدوا على طريقة من أجل تحسين مستوى الدراما العربية وأتصور أن الأرضية متاحة كي تنجز.