بإشراف وزارة شؤون الرئاسة، وتنفيذاً للبرنامج الذي أعدته الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، شارك العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في 6 ندوات عقدت لمحفظي حلقات ومراكز تحفيظ القرآن الكريم على مستوى الدولة.
وحاضر الدكتور ناجي العربي بمسجد الشيخ محمد بن زايد في العاصمة أبوظبي، والدكتور حمدي صبح طه داود بمسجد الشيخ زايد في عجمان، والدكتور رضا عبد الحميد المتولي بمسرح البلدية في العين، والدكتور الجيلالي المريني بجامع الشيخ زايد في رأس الخيمة، والدكتور أسامة إبراهيم محمد في المركز الثقافي بمدينة زايد في الغربية، والدكتور ياسر أحمد سطوحي بجامع أبي بكر الصديق في الفجيرة.
وأشاد العلماء بمناقب القائد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومنها إطلاق هذا المشروع التربوي القرآني الكبير «مراكز تحفيظ القرآن الكريم»، ثم سار على نهجه ورعاه حق رعايته، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو حكام الإمارات، ما جعل دولة الإمارات العربية المتحدة مثالاً يحتذى به وريادة بارزة في الوسطية والاعتدال وترسيخ الثقافة القرآنية في الرحمة والتسامح والقيم الفاضلة في نفوس الأجيال.
وشرح المحاضرون، للحضور، خبراتهم الشخصية وخبرات أساتذتهم والمعاهد والمدارس في تربية النشء على ثقافة القرآن الكريم.
طرح الدكتور العربي، سؤالين، كيف يمكن للمحفظ أن يرتقي بأدائه؟ وكيف ينبغي أن يحبب الطلاب بكتاب ربهم؟، وأدار حواراً معمقاً حول هذين السؤالين، نم عن خبرات وممارسات تعليمية مفيدة جداً يمتلكها المحفظون، وقال ذلك ذكرني بأسلوب الحافظ السبكي رحمه الله، إذ كان من أخلاقه الإصغاء طويلاً لأي طالب من طلابه، وذلك تشجيعاً للطالب كي يستشعر بقيمة نفسه وبمكانته عند معلمه وبين زملائه، وقال إن إقبال أولادنا اليوم على مراكز تحفيظ القرآن الكريم، تعد ميزة كبرى.