ثمّن سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس اللجنة العليا لمبادرة اليوم الرياضي الوطني، جهود كافة المشاركين من مؤسسات وهيئات وقطاعات ودوائر وأفراد، في فعاليات النسخة الثالثة من اليوم الرياضي الوطني، التي شهدت 400 فعالية منوعة، في 175 موقعاً مختلفاً في مختلف إمارات الدولة، أمس الأول.
وأكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن التلاحم المجتمعي الواضح بين كافة فئات الإمارات، سواء من مواطنين أو مقيمين من أكثر من 200 جنسية مختلفة، إنما يعكس حجم المودة والتسامح والمحبة التي ارتبطت بهذا الوطن المبارك، حتى انتشرت في نفوس الجميع، وقال سموه «عاماً تلو الآخر، تثبت مبادرة اليوم الرياضي الوطني، أنها فكرة رائدة ذات أهداف سامية، وهو الأمر الذي لمسه كل من شارك وساهم في خروجه بتلك الصورة المميزة، ومنذ أن اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، توالت النجاحات وردود الأفعال التي عبّرت عن مدى حب كل من يعيش على أرض الإمارات، ورسمت لوحة فريدة من نوعها في التناغم والتآلف والانسجام.
وأضاف سموه: شاهدنا في الفترة الماضية، العديد من الزيارات الميدانية لفريق العمل التنفيذي لليوم الرياضي الوطني، التي بينت مدى الحرص على اسم ومكانة الدولة على صعيد الأوساط الدولية والقارية والعربية، وذلك بعد ما أصبح اليوم الرياضي، مناسبة وطنية رئيسة في الكثير من الدول على مستوى العالم، تجتمع فيه المراحل السنية المتعددة، من أجل هدف واحد، في أجواء فريدة من نوعها، تسود مختلف أنحاء الإمارات، ولا ترتبط بزمان أو مكان معين، لكونه يتيح الفرصة أمام الجميع لاستثمار الأنشطة الرياضية والبدنية والترفيهية والحركية على مدار 24 ساعة كاملة، كما أود أن أشكر الجاليات المقيمة، واستعدادها التام للمساهمة في إنجاح الأحداث المجتمعية دائماً، وقد بدا ذلك واضحاً، من خلال ما قامت به أندية تلك الجاليات، التي تعيش بكل حب وانسجام على أرض إمارات الخير.
وأشار المهندس داوود الهاجري أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي لمبادرة اليوم الرياضي الوطني، إلى أن الحدث نوعي ومميز من الدرجة الأولى، ويترجم الأهداف والآمال التي تطمح بها قيادتنا الرشيدة، ولا تبخل قيادتنا أبداً على الناس بتخصيص ما ينفعهم ويشجعهم على العيش السعيد، والمبادرة قد جمعت كل أطياف المجتمع والمؤسسات الحكومية والخاصة، ونحن في اللجنة الأولمبية الوطنية، داعمون لكل الأنشطة والمبادرات التي تستهدف خدمة الإنسان، لتصبح نهجاً متبعاً، غير أن المجتمع الخالي من ممارسة الرياضة، يكون أكثر عرضة لجميع الأمراض، فاليوم الرياضي الوطني، حدث شامل، تم من خلاله مراعاة الجميع دون استثناء، فضلاً عن كونه يسلط الضوء على ممارسة الرياضات التراثية بصفة خاصة، التي ترتبط بثقافة الأجداد والآباء، وغيرها من الألعاب الذهنية والعقلية.