|  آخر تحديث فبراير 21, 2018 , 13:14 م

أثرياء يعيشون على طريقة جيمس بوند في دبي


أثرياء يعيشون على طريقة جيمس بوند في دبي



إرضاء أذواق الأثرياء غاية تُدرك في دبي وحدها، أما كيف يحدث ذلك، فالإجابة تكمن في كونها مدينة ريادية طموحة لا ترضى إلا بالمركز الأول، ولعل صدارتها العربية ومركزها العالمي المتقدم في جودة الحياة، قد فتحت شهيتها أكثر على المنافسة، وحفزتها على ابتكار نمط عيش فاخر ومُستلهم من سلسلة أفلام جيمس بوند وتحديداً الحياة السرية للعميل البريطاني الشهير بـ007، عبر شقق مليونية بمواصفات خاصة وواجهة بحرية متفردة، ترتقي بمفهوم الخصوصية إلى أعلى المستويات، في منطقة جي بي آر، وقد وقع في غرامها الممثل العالمي كريستين أنولت، وأثرياء خليجيون.

 

دبي لا تحيد عن نهج التميز والإبداع، وتثابر لتكون الأفضل دائماً على جميع الأصعدة، وخاصة فيما يتعلق برفاهية العيش وجودة الحياة، ولعل ثقة أثرياء العالم بدبي، تضاعف حجم المسؤوليات الملقاة على عاتق شركة دبي العقارية، التي تحرص على مواكبة متطلبات هذه الفئة الراقية تحديداً، من خلال مشروع متكامل يتضمن دواراً وممرات خاصة تتيح للأثرياء الدخول والخروج من منطقة «جي بي آر» بسهولة ودون عناء، وخدمة شخصية فارهة للعناية بسياراتهم.

إضافة إلى شاطئ خاص وصالة رياضية بالهواء الطلق ومسبح عصري مفتوح على الأفق، وشقق مجهزة وفق أعلى معايير التجهيزات المنزلية المتطورة، وجدران زجاجية عازلة للصوت، وديكورات داخلية ملكية الطراز وصنابير مياه ذهبية، والأهم من ذلك إطلالة بحرية ساحرة، كان لها دور كبير في لفت أنظار مشاهير العالم إلى منطقة «جي بي آر» في دبي.

ويبدو أن مشروع الشركة الفاخر في منطقة «جي بي آر» قد استلهم بالكامل من حياة العميل 007، لاسيما وأنه يتضمن 163 شقة غير مسبوقة من حيث المزايا والتصميم والخصوصية، باعتبارها المعيار الأهم إلى جانب الرفاهية.

وقد تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي تعاون الشركة مع الممثل العالمي كريستين أنولت للترويج للمشروع، ما يؤكد أن سمعة دبي ومكانتها العالمية جعلتها محط أنظار المشاهير من مختلف المجالات، فمن خلال التصوير اتضح للجمهور أن كريستين من عشاق الواجهة البحرية لـ «جي بي آر»، وقد أبدى إعجابه الكبير بتطور الإمارة وقدرتها على توظيف طاقاتها بما يعزز ريادتها العقارية والترفيهية.

 

 

إن اختيار «جي بي آر» لتحضن المشروع، كان تحدياً كبيراً، لاسيما وأنها من المناطق السياحية الحيوية، التي تزخر أجندتها بالفعاليات والمهرجانات، ما قد يجعل من عملية إيجاد مساحة خاصة تلبي متطلبات الأثرياء أمراً صعباً، خاصة وأن هذه الفئة تفضل الابتعاد عن الأضواء والازدحام، وتميل إلى المرافق الشخصية الخاصة بها، وهذا ما قاد الشركة نحو التفكير في مواصفات متفردة، نجحت في استقطاب أثرياء من جميع أنحاء العالم.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com