تراتلت أمنياتي هذا الصباح معلنة التمرد على ذاتي
لتنطلق عبر الأثير إلى دمشق الشآم …
إلى أغنية السلام وروح الحب والوئام
وطني الذي استوطنه الأغراب وقاسيون
دمشق الذي لاح على جنباته زهور الياسمين
وذرات تراب الشام ..واما عن بردى الذي مازال يقاوم ويقاوم
كي يظل متدفقاً على أبنائه ومرسلاً سلامنا إلى أشقاءه وأولاده المغتربين خارجاً ..
جاءت نسمة الشتاء تحمل أمنيتي التي حفظتها داخل قلبي
والسماء تلحفتها وغادرت أرض الغربة وسافرت بها إلى شوراع وطني ..
إلى ساحة الأمويين لتلتقي ارواحاً قد اشتقنا لها ولتتناثر على وجوه المارة
لتخبرهم بأني اشتقت إليك وطني واشتقت إليكم اخوتي
ومازلت انتظر سفر الأغراب منه لأعود بين أحضانه والياسمين ..
أرسلت الكثير من الدعوات والكثير من روحي والسكنات .. إلى متى ؟؟
وكيف سأحقق ذاك الحلم ؟؟
ولماذا استوطن الأغراب وطني؟
أغمضت عيوني برهة وسألت نفسي ..
هل سأراك أم ستبقى بعيد المنال ياوطني؟؟
بقلم: منال عبدو جمعة – (سوريا)