زار معالي سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد، أمس، مشروع زراعة اللؤلؤ في خور الرمس بإمارة رأس الخيمة، والذي يعد أول وأكبر مشروع لزراعة اللؤلؤ في منطقة الشرق الأوسط.
واطلع معاليه – يرافقه عبدالله بن أحمد آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية والصناعة وجمعة محمد الكيت الوكيل المساعد لشؤون التجارة الخارجية – من عبدالله السويدي مؤسس مشروع زراعة اللؤلؤ على الأساليب والطرق المستخدمة لزراعة اللؤلؤ والمراحل التي يمر بها وصولاً لمرحلة الإنتاج.
وأكد معالي وزير الاقتصاد، أهمية هذه النوعية من المشاريع الوطنية التي تعكس التراث الثقافي والتاريخي لدولة الإمارات، وارتباط أهل الإمارات بالبحر وتجارة اللؤلؤ بشكل خاص.
والتي شكلت عصب الاقتصاد الوطني قديماً، وقال «من المدهش أن نرى مثل هذه المشاريع المبتكرة والمتطورة ونحن في شهر الابتكار بأيادٍ وطنية تسعى للريادة والابتكار لتعيد الحياة لأحد أهم مكونات اقتصادنا الوطني قديماً وكجزء من هويتنا الوطنية والتاريخية والثقافية».
بدوره أشار مؤسس المشروع عبدالله السويدي إلى أن المشروع حظي بدعم ورعاية من صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، حيث كان هو الدافع والمحفز الرئيس لمواصلة العطاء لأن الوطن يستحق منا المزيد ولولا هذا الدعم لما وجد هذا المشروع.
وأوضح أن المشروع جاء بمبادرة فردية حباً وعشقاً باللؤلؤ منذ ما يقارب عقداً من الزمن، حيث نجح في حصد بعض من أرقى أصناف اللؤلؤ من البحار العربية وأتقن تقنيات اللؤلؤ المستزرع ونجح في إنتاج أكثر من مئة ألف حبة منها في مزرعته في خور الرمس.
مشيراً إلى أن هذه اللآلئ التي تحمل علامة «لآلئ السويدي» تزين الآن بعض مجموعات مصممي المجوهرات العالمية مثل ستيفن وبستر، وسارة هو، وفان كليف ومعوض ومجموعات خاصة من بعض عشاق اللؤلؤ.