كشفت وزارة الاقتصاد عن استدعاء أكثر من 396 سلعة من أسواق الدولة خلال العام الماضي.
وذكر تقرير استدعاء السلع لوزارة الاقتصاد، الصادر أمس، أن قطاع السيارات شكل النسبة الأكبر من إجمالي السلع المسحوبة بنحو 61% وعدد 242.73 ألف مركبة، وجاءت الإلكترونيات في المركز الثاني بنسبة 27%، بعدد 107.24 آلاف منتج.
وأكدت الوزارة في تقريرها أن عمليات الاستدعاء، جاءت بالتعاون مع وكلاء ومنتجي السلع والجهات المختصة في مختلف أنحاء الدولة، وتضمنت السلع والمنتجات، السيارات، الدراجات النارية، موصلات وأفران الغاز، أعواد كبريت، حفاضات الأطفال، وموصلات طباعة.
وأوضح الدكتور هاشم النعيمي مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، في تصريحات للصحفيين أمس أن حملات السحب والاستدعاء، جاءت بهدف الفحص والصيانة لأجزاء مختلفة من المنتجات، مؤكداً أن الوزارة تتابع عمليات الاستدعاء وسحب السلع بشكل مستمر بالتعاون مع الشركات التجارية.
وتقوم بعمليات الرقابة المحلية والمتابعة المستمرة والنظر في شكاوى المستهلكين، إلى جانب متابعة حالات الاستدعاء والسحب إقليمياً ودولياً.
وشدد النعيمي على أن الوزارة تنفذ عمليات استرداد السلع وفق الممارسات العالمية في حملات الاستدعاء ومتابعتها بشكل فاعل، والتحقق من وجود أي منتجات معيبة في السوق المحلية يتم الإعلان عن سحبها دولياً، أو التي يتم التواصل والتنسيق بشأنها مع منافذ البيع المحلية، بهدف الحفاظ على حقوق المستهلكين.
وأشار النعيمي الى أن عمليات الاستدعاء حماية لصحة وسلامة المستهلكين في الدولة، والحد من عمليات الغش والتضليل، وضمان حقوق المستهلك في الحماية من المنتجات التي يحتمل أن تعرضه لأي خطر، وتتضمن حملات الاسترداد العادي، استدعاء السيارات، لأسباب من الممكن أن تؤدي إلى أعطال لا تمس الأمن والسلامة، مثل تسرب الزيت أو المياه أو مكيف الهواء.
وحملات الاسترداد الآمن، الذي يشمل أغراض السلامة، ويتعلق بأسباب مختلفة تجعل من قيادة السيارات غير آمنة، مثل مشكلات مكابح السيارات أو عجلة التوجيه أو أجهزة التعليق وأكياس الهواء.
ووفقا للتقرير شكلت الحفاضات 5%، بعدد 19858 حفاضة، المعادن (موصلات غاز)، نحو 4.8 % بعدد 19175 قطعة، والدراجات النارية 1.26% بمجموع 5002 دراجة، فيما جاءت أعواد الكبريت في المركز الأخير من مجموع الاستدعاءات بنسبة 0.5% أو بما يعادل 2065 عبوة.
وشهد شهر يناير من العام الماضي أكبر عملية استدعاء شهرية لمنتجات وسلع بعدد 128764 سلعة، منها 40064 سيارة، و88700 سلعة إلكترونية.
وشهد النصف الأول من 2017 استدعاء وسحب 183030 سلعة ومنتج، شكلت السيارات ما نسبته 46% من مجموع السلع المسحوبة، بما يعادل 84445 سيارة، بأنواع مختلفة منها، سوزوكي، أودي، مازيراتي، مرسيدس- بنز، نيسان، هيونداي، تويوتا، فولكس واجن، وبي أم دبليو، فولفو، ومازدا إلى جانب أنواع من السيارات الفارهة، مثل لامبورجيني، وجاكوار.
وجاء في المركز الثاني الإلكترونيات بنسبة 52%، بما يعادل 95944 منتجاً وأعواد الكبريت 1% بعدد 2065 عبوة، والدراجات النارية 0.31% بنحو 576 دراجة.
أوضح التقرير ارتفاع نسبة استدعاء السلع والمنتجات في النصف الثاني من عام 2017 إلى 16.4%، بنحو 213048 سلعة ومنتجاً، مقارنة مع النصف الأول من العام ذاته.
واستحوذ قطاع السيارات على حصة الأسد أيضاً بنسبة 74.3%، بعدد 158289 سيارة، ثم الإلكترونيات بنسبة 14.3% بعدد 30475 منتجاً، وحفاضات الأطفال بنسبة 9% بعدد 19858 حفاضة، وجاء في المركز الأخير الدراجات النارية بنحو 2% بعدد 4426 دراجة.