دبي – صحيفة نبض الإمارات
أعلن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن إطلاق الدورة الثانية 2018 من مسابقة القصة القصيرة لطلاب وطالبات المدارس الحكومية والخاصة بالتعاون مع منطقة دبي التعليمية.
وكان المركز قد اطلق هذه المبادرة الوطنية في عام القراءة بهدف تشجيع سلوك القراءة وحث الطلاب على الاطلاع والتزود بالمعرفة، وتسليط الضوء على أهمية اللغة العربية كوعاء فكري وثقافي داعم للأجيال القادمة إضافة إلى تشجيع ابداعات الطلاب الموهوبين في مجال الكتابة القصصية وتنمية روح المنافسة بينهم.
وعلى غرار الدورة الأولى من مسابقة القصة القصيرة، تم التنسيق مع منطقة دبي التعليمية، لينظم المركز ورش عمل خاصة عن المسابقة القصيرة في مجموعة من المدارس الخاصة والحكومية في إمارة دبي.
وعن جديد المسابقة هذا العام، أشارت فاطمة سيف الفلاسي، رئيس قسم المكتبات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إلى بعض التغييرات التي ستساهم في تمكين الطلبة وتحفيزهم على المشاركة وقالت: حرصنا في هذه الدورة على إطلاق سلسلة من الورش في عدد من المدارس الحكومية والخاصة وتم تعيين فريق عمل من إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث لشرح أبجديات المسابقة وأهدافها وتعليم الطلبة بعض اساسيات الكتابة بما فيها الإسلوب والتعبير والتوسع في المفردات لصياغة القصة القصيرة حرصاً من المركز على إعداد الطلبة وتمكينهم للمشاركة في المسابقة. وستستمر الورش التعليمية طيلة هذا الأسبوع، فيما ستبدأ فعلياً مسابقة كتابة القصة القصيرة في الاسبوع القادم وستتم تحت إشراف فريق عمل المركز واللجنة المكلفة بتقييم مشاركات الطلبة واختيار أفضل النصوص للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل فئة”.
وأضافت الفلاسي: عام زايد، يعتبر فرصة للتركيز على العديد من الجوانب الإنسانية والمجتمعية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وكما سبق ذكره فإن نشر الوعي بكافة المبادرات الثقافية والمجتمعية في الدولة، بين الأجيال الصغيرة يتطلب دعما وجهدا من اولياء الأمور والمدارس المعنية، كما يأتي حب المطالعة والتأليف بين الطلاب بتشجيع من المحيط الأسري والتربوي على حد سواء. وتشهد المسابقة في دورتها الثانية، اقبالاً أكبر من الطلبة والمدارس، منذ الإعلان عنها على منصات التواصل الإجتماعي. فبالمقام الأول المسابقة تُعزز من مسيرة ترسيخ الثقافة والعلوم في الدولة وتحافظ على اللغة العربية بصفتها اللغة الأم وتمكن الطلاب وتنمي مواهبهم وتشجعهم على التنافس.
الفئات والجوائز وشروط المسابقة
وتتضمن فئات المسابقة الفئة الأولى (الحلقة الثانية) تتراوح أعمارهم بين سن 12- 15 سنة ورصدت جائزة المركز الأول بقيمة 3000 درهم وجائزة المركز الثاني بقيمة 2000 درهم وجائزة المركز الثالث بقيمة 1500 درهم، بينما تتضمن الفئة الثانية من (فئة الثانوي) ممن تترواح أعمارهم بين سن 16- 17 سنة ورصدت جائزة المركز الأول بقيمة 3000 درهم والمركز الثاني بقيمة 2000 درهم والمركز الثالث بقيمة 1500 درهم.
كما يتوجب على المتسابقين تقديم قصة قصيرة واحدة لكل فئة، وتكتب كل قصة بعدد كلمات محددة كالتالي:
الفئة الأولى 12- 15 سنة قصة واحدة، وعدد كلماتها لا يتجاوز500 كلمة، الفئة الثانية 16 – 17 سنة قصة واحدة، وعدد كلماتها لا يتجاوز 1000 كلمة. كما تكتب الأعمال باللغة العربية الفصحى المناسبة للفئة العمرية المُستهدفة، ويقوم المشارك بكتابة بياناته في ورقة مستقلة عن القصة، ويتعين ألا تكون الأعمال المُقدمة قد فازت في جوائز أخرى أو سبق نشرها ورقيا أو الكترونياً.
وبمناسبة عام زايد 2018، يمكن للمشاركين ابراز مآثر الشيخ زايد رحمه الله وانجازاته، ودوره في قيام الاتحاد. أو أن تبرز الأعمال المقدمة البيئة الإماراتية سواء منها القديمة أو الحديثة والقيم الأخلاقية والعادات السائدة في مجتمع الإمارات. والابتعاد عن صياغة القصة بأسلوب الوعظ والإرشاد وإنما صياغتها بصورة إبداعية ومُشوقة. وأن يكون عنوان القصة هادفا وجذابا وأن تبرز الأعمال المشاركة القيم الإيجابية كالتفاؤل، الطموح والنجاح والتميز.
وسوف يتم استبعاد جميع المشاركات التي لا تنطبق عليها الشروط. ويتعهد المشارك بأن القصة التي شارك بها تعود له، ولم يتم الاستعانة أو الاقتباس من قصص أخرى. علماً بأن القصص المقدمة ستخضع للتحكيم من قبل لجنة متخصصة تشكل لهذا الغرض، ويعتبر قرارها نهائياً، غير قابل للطعن.
الملكية الفكرية
تؤول ملكية القصص الفائزة إلى مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وهي الجهة الوحيدة التي لها حق التصرف بها، ولا يجوز للطالب الفائز أن ينشر القصة الفائزة في المسابقة أو المشاركة بها في جوائز أخرى بأي شكل من الأشكال.