نشر تنظيم داعش الأرهابي، اليوم (الثلاثاء)، شريطاً مصوراً يُظهر قيامه بإعدام 16 شخصاً في شمال العراق بتهمة “الجاسوسية”، مستخدماً وسائل وحشية جديدة شملت الحرق داخل سيارة، والإغراق وفصل الرؤوس باستخدام متفجرات.
ونشرت حسابات إلكترونية تابعة للتنظيم اليوم الثلاثاء، شريطاً مصوراً يعرض من قال إنهم “جواسيس” تعاونوا مع القوات العراقية وتقديم إحداثيات عن مواقع له تعرضت بعد ذلك للقصف الجوي.
وبعد عرض مشاهد لما قال إنها آثار القصف والضحايا، يسمع متحدث يحمل مسؤولية مقتل هؤلاء إلى “نفوس دنيئة دنية ارتضت الذل والهوان وباعت روحها للشيطان لتكون أداة طيعة بيد أعداء الدين لحرب المسلمين”.
بعد ذلك، يبدأ الشريط المقسم إلى ثلاثة أجزاء بعرض ثلاث مجموعات من “المتهمين” تم إعدام كل منها بطريقة مختلفة.
الإعدام حرقاً داخل سيارة
واقتاد عناصر من التنظيم المجموعة الأولى التي ضمت أربعة أشخاص مقيدي اليدين والرجلين، إلى داخل سيارة قبل أن يقفلوا أبوابها.
وقام عنصر ملثم بإطلاق قذيفة صاروخية باتجاه السيارة التي احترقت بفعل الانفجار، بينما صورت الكاميرا لقطات من بعيد للأفراد الأربعة وهم يحترقون داخلها.
أما الجزء الثاني فأظهر عنصراً ملثما يقتاد خمسة أشخاص إلى داخل قفص من الحديد، قبل أن يغلقه بقفل، وترفع رافعة القفص وتغرقه في ما يبدو أنها بركة سباحة.
وجهز القفص بكاميرتين صورتا معاناة الأفراد الخمسة تحت الماء، قبل أن يرفع مجدداً وتبدو فيه خمس جثث.
أما المجموعة الثالثة فكان أفرادها السبعة جاثمين على ركبتيهم جنباً إلى جنب في ما يبدو أنه سهل، قبل أن يقوم عنصر ملثم بلف حبل أزرق اللون حول رقبة كل منهم، وأظهر التسجيل الحبل ينفجر، ما أدى إلى انفصال الرؤوس عن الأجساد وتصاعد غبار كثيف.