استقبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي، نائب حاكم الشارقة، الدكتور علي محمد شين، رئيس إقليم زنجبار في جمهورية تنزانيا، والوفد المرافق له، وذلك صباح أمس، في مكتب سمو الحاكم. كما التقى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، قبل ظهر أمس، في هيئة الشارقة للآثار، وفد البعثة الأثرية النمساوية.

ورحب صاحب السمو حاكم الشارقة، في مستهل اللقاء، بضيوف إمارة الشارقة، واطلع سموه على جهود البعثة النمساوية في علم الآثار، وآخر ما توصل إليه الباحثون والعلماء في مجال عمليات التنقيب الأثري بجمهورية النمسا، وعدد من الدول الأوروبية.

وأشار صاحب السمو حاكم الشارقة إلى أهمية التراث الإنساني، ودور عمليات التنقيب وأثرها في المشهد الثقافي والحضاري وإبراز هوية وإرث الشعوب.

وخلال لقاء صاحب السمو حاكم الشارقة، الدكتور علي محمد شين رئيس إقليم زنجبار في جمهورية تنزانيا، رحب سموه بالضيف والوفد المرافق له، وتبادل سموه معهم الأحاديث الودية في عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وبحث سموه توطيد علاقات التعاون والترابط بين البلدين في المجالات الثقافية والاقتصادية والتنموية بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.

من جانبه، أعرب الدكتور علي محمد شين عن بالغ شكره وعظيم امتنانه وتقديره لصاحب السمو حاكم الشارقة على حسن الاستقبال والضيافة، وأشاد بالنهضة الحضارية التي تشهدها الإمارة في مختلف المجالات خاصة ما يتعلق بالتعليم والمعرفة. حضر اللقاء الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية، وراشد أحمد بن الشيخ رئيس الديوان الأميري بالشارقة.

ومن جانب آخر، قام وفد البعثة الأثرية النمساوية في وقت سابق بالاطلاع على نتائج البحوث وعمليات التنقيب الأثري التي تضطلع بها هيئة الشارقة للآثار، والتقدم الذي تم إحرازه في مجال المكتشفات الأثرية في إمارة الشارقة.

يشهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس الجامعة الأميركية في الشارقة، مساء اليوم، حفل رابطة خريجي الجامعة الأميركية في الشارقة الـ 11 في الساحة العامة للجامعة، ومن المتوقع حضور أكثر من 2500 خريج وخريجة.