المغرب – سعيد قناوي
توج محمد صلاح نجم المنتخب المصري وهدافه وصانع لعبه والمحترف بجائزة الاسد الذهبي لسنة 2017 بفضل تألقه رفقة روما، وعاد ليكرس التوهج بالانفليد رفقة ليفربول ومساهما بشكل فعال في عودة المنتخب المصري للمونديال الروسي.
فجائزة الاسد الذهبي لجريدة ” المنتخب ” المغربية هي تقليد سنوي لافضل لاعب افريقي تحظى باهتمام كبير عربيا وافريقيا ودوليا من مختلف وسائل الاعلام، حيث ان تتويج النجم صلاح لم يأتي من فرغ بل جاء نتيجة تألقه كرويا سواء مع المنتخب المصري اوفريقه ليفربول ، خاصة ان ابن بسيون استطاع ان يسقي العيون بمتعة جنون ويظهر علو كعبه مبكرا في البطولة المصرية بعدما قاد المنتخب الاولمبي المصري للتاهل للالعاب الاولمبية بلندن سنة 2012 . وتألقه في المسابقة ذاتها بقوة وقيادته المنتخب للعبور لربع النهاية ، انذاك لفت محمد صلاح انظار كشافة الاندية الاوربية بسرعة واتبث لهم انه مهاجم فريد ومتميز.
ففي سن 18 سنة انطلقت مسيرته مع الاحتراف من القاهرة وفريقها المقاولون العرب، بعدها التحق بفريق بأف سي بال السويسري الذي اقنعه بالانظمام لصفوفه صيف سنة 2012، خاصة بعد عروضه الرائعة والمتميزة بكاس افريقيا لاقل من 23سنة بالمغرب. وبعد صعوده درج الشهرة، ليطرق ابواب العملاق الانجليزي تشيلسي. كما تمت اعارته مطلع سنة 2015 لفريق فيرو نتينا وبعدها بستة اشهر الى روما، ليعود الصيف الماضي محمد صلاح لرحاب ليفربول مجددا بثوب البطل ويصبح صاحب اغلى صفقة في تاريخ انتقالات اللاعبين الافارقة والعرب.