كشف المهندس عبدالله العبدولي، العضو المنتدب لجزيرة المرجان السياحية برأس الخيمة، عن وضع اللمسات النهائية على إطلاق أكبر حدث استثناء للألعاب النارية تتخطى معها حدود المألوف عن احتفالات رأس السنة وبهدف كسر الرقم القياسي العالمي بفئة أعلى ألعاب نارية هوائية في العالم، وتسجيل لحظات لا ينساها المشاهدين من الأهالي والسياح.

وأشار إلى أن إدارة جزيرة المرجان بالتعاون مع دائرة الخدمات العامة والقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة والدفاع المدني، انتهت من تجهيز المناطق المخصصة لمواقف المركبات والتي تستوعب أكثر من 5 آلاف مركبة، بالإضافة لمنصة المشاهدة التي تستقبل أكثر من 15 ألف مشاهد، مؤكداً أن التوقعات تشير إلى استقبال الحدث لمئات الآلاف من الأهالي والسياح نظراً لتميز موقع جزيرة المرجان على الواجهة البحرية للشريط الساحلي المفتوح بين إمارتي رأس الخيمة وأم القيوين.

وأضاف: من المتوقع ارتفاع أعداد المشاهدين للألعاب النارية الملونة التي ستنطلق من 120 موقعاً لمدة 10 دقائق من المتعة ورسم 7 لوحات فنية استثنائية تروي قصص الإمارات السبعة بالألوان الأربعة للعلم الإماراتي وقوس قزح حتى الاختتام بالوميض الأبيض على مياه الجزر الأربعة التي تشكل جزيرة المرجان للإعلان عن بداية العام الجديد، لافتاً إلى إطلاق مواقع الكترونية عبر الستاليت وأخرى للتواصل الاجتماعي لبث الحدث مباشرة.

وقال العبدولي: استخدمنا مواد صديقة للبيئة في الألعاب النارية، حيث قامت شركة “غروتشي للألعاب النارية” بتجميع المواد من الخشب والكبريت ومياه البحر والأجزاء الأخرى في مصانعها بالولايات المتحدة الأميركية، لافتاً إلى أن مواقع جزيرة المرجان تستوعب أكثر من 25 ألف مشاهد بالإضافة للسياح المتواجدين بفنادق الوجهة البحرية، والقوارب السياحية التي تم تحديد مواقع خاصة بها للاستمتاع بتلك اللحظات الفريدة التي تدخل السعادة والفرحة على قلوب كل من يعيش على أرض دولة الإمارات تحقيقاً لتوجهات قيادتنا الرشيدة.

وأكد العبدولي تطلع حكومة رأس الخيمة بقيادة صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة ومتابعة سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي العهد، لأن يكون المشهد الاحتفالي بالعام الجديد استثنائياً ويضمن للجمهور ليلة لا تنسى، مع دخول جزيرة المرجان سجل “غينيس” للأرقام القياسية وكسر الرقم العالمي المسجل عن فئة أكبر ألعاب نارية هوائية، ليضاف إلى سجل الإنجازات التي حققتها وتحققها دولة الإمارات، بالإضافة لتسجيل القطاع السياحي برأس الخيمة أرقاماً قياسية مقارنة بالأعوام الماضية.

ويأتي ذلك مع تسخير القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة وإدارة الدفاع المدني لجهودهما تنفيذاً لاستراتيجية وزارة الداخلية لتأمين مواقع الاحتفالات والحفاظ على سلامة الأهالي والسياحة، حيث حرصت إدارة المرور والدوريات بشرطة رأس الخيمة على وضع خططها بتوزيع دورياتها المرورية لتنظيم الحركة المرورية على الطرق المؤدية لموقع الاحتفالات بجزيرة المرجان وضمان عدم حدوث اختناقات مرورية لاستقبال أكبر عدد من المشاهدين والاستمتاع بالاحتفالية، فيما رفع الدفاع المدني درجة الإستعداد والتأهب للتعامل مع أي حادث طارئ خلال الاحتفالات.