قال راشد عتيق الهاملي المدير العام بالإنابة لمؤسسة الرعاية الاجتماعية وشؤون القصر ان عدد المستفيدين من خدمات المؤسسة بلغ أكثر من سبعة آلاف أسرة و2000 قاصر.
وأشار ان الخدمات شملت الدعم المالي والتعليمي والطبي والاجتماعي للأسر المتعففة لتأمين متطلباتهم وتخفيف الأعباء عنهم استمرارا للنهج الذي أرساه مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في تعزيز القيم الاجتماعية والانسانية.
جاء ذلك خلال مخيم التراثي الثاني للعام 2017 لمشمولي القصر وأوصيائهم في المؤسسة من فئة الذكور والإناث التي نظمته المؤسسة بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية ودائرة الثقافة والسياحة وجامعة الإمارات العربية المتحدة في منطقة الوثبة بأبوظبي بحضور عدد من ممثلي المؤسسات الاجتماعية.
واكد راشد عتيق الهاملي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات ” وام ” أن المؤسسة تولي اهتماما كبيرا بالقصر وذويهم منذ نشأة المؤسسة موضحا أن الاهتمام بهم من أوليات الأمور التي كان يحرص عليها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وتستمر المسيرة اليوم بتوجيهات القيادة الرشيدة للدولة التي تولي القصر اهتماما بالغا كونهم جزاء من هذا البلد الكريم والمعطاء.
وأضاف أن الملتقيات التي تنظمها المؤسسة لهذه الفئة ياتي في اطار رؤية جهود إمارة أبوظبي في تحقيق النجاح وتعزيز ريادة المؤسسة ورسالتها في توفير الرعاية الاجتماعية المتميزة والهادفة لضمان مستقبل آمن ومستقر لهم وتأمين بيئة العمل المحفزة على إبداع والأداء المتميز ضمن معايير الفعالية والكفاءة مع تعزيز دور الشركات الإستراتيجية في تقديم الدعم المباشر للقصر.
وأكد سعي المؤسسة من خلال اهدافها الاستراتيجية الى تمثيل المشمولين وتوفير الدعم القانوني والرعاية الاجتماعية لتحقيق الاستقرار والأمن الاجتماعي وحفظ الأصول وتنميتها والارتقاء بعملية إدارة ثروات القصر ومن في حكمهم وإدارة واستثمار أموال وممتلكات المشمولين وتنميتها وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية.
واوضح الهاملي أن المؤسسة قدمت العديد من البرامج التوعوية لامهات القصر واسرهم لتعزيز ثقافة المسؤولية الاسرية والمجتمعية وكيفية التعامل مع فاقد الأب.. مشيرا ان المؤسسة تعمل على توثيق وتعزيز شراكات هادفة مع العديد من الهيئات الحكومية والخاصة لترسيخ مبادئ دعم العطاء والقيم اللانسانية الفاضلة والتي خطت خطوات كبيرة من أجل مستقبل أفضل لفئة القصّر ومن في حكمهم من المواطنين.
من جانبها قالت هناء عبدالعزيز شعلان مديرة إدارة الرعاية الاجتماعية في المؤسسة أن الملتقى هو عبارة عن مخيم تراثي ترفيهي يقام بالتعاون مع المؤسسات الحكومية ذات الصلة بهدف إعداد برامج الترفية للقصر وذويهم وتقديم الإرشادات الى الأم والطفل.
وأضافت ان هذه المخيمات تهدف ايضا الى تقوية الروابط الأسرية من خلال الجلسات والبرامج التي تقام اضافة الى التعرف على آرائهم وتطلعاتهم في جو من الشفافية.