|  آخر تحديث ديسمبر 10, 2017 , 16:39 م

إنجازات كبيرة يحققها مركز الشباب في الـ 50 يوماً الأولى لانطلاقته


يعزز مكانته كأفضل مركز من نوعه في العالم

إنجازات كبيرة يحققها مركز الشباب في الـ 50 يوماً الأولى لانطلاقته



حقق مركز الشباب في أول 50 يوماً لانطلاقته إنجازات كبيرة تعكس الدور الكبير والمكانة الفاعلة للشباب في المجتمع الإماراتي، حيث تمكن من جذب اهتمام الشباب وبناء الشراكات وتنظيم الفعاليات المهمة التي عززت من مكانته كأفضل مركز شباب على مستوى العالم.

وتمكن مركز الشباب وفي وقت قياسي من تنظيم أكثر من 80 فعالية تتواكب مع تطلعات الشباب وتهدف إلى تطوير قدراتهم ومهاراتهم وتأهيلهم ليكونوا رواداً وصناعاً لمستقبل دولة الإمارات، كما نظم 150 جولة تعريفية للمؤسسات داخل الدولة وخارجها حول مكونات المركز، وعقد 35 شراكة مع مؤسسات مختلفة واستضاف أكثر من 8 آلاف زائر.

كما احتضن المركز أكثر من 70 اجتماعاً للفرق الشبابية، واستطاع المركز خلال الفترة الماضية استقطابَ 3000 عضو فاعل عبر الموقع الإلكتروني التابع للمركز، والذين يشكل الإناث 64% منهم والذكور 36%.

وأكدت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب رئيسة مجلس الإمارات للشباب أن الإنجازات التي حققها مركز الشباب في زمن قياسي هي دليل على الطاقة والحيوية التي يمتلكها الشباب، وهي دليل على قدرتهم على ابتكار الأفكار المتجددة القادرة على تعزيز ريادة دولة الإمارات وتميزها في كثير من المجالات.

وقالت معاليها: «مركز الشباب نموذج إماراتي آخر يعكس ريادة دولة الإمارات في تمكين الشباب، والمركز اليوم، الذي افتتحه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يسير بخطى ثابتة لتعزيز مكانته كأفضل مركز للشباب حول العالم، كما أنه يسير بعزم للاستثمار الأمثل في قدرات الشباب ومواهبهم ليكونوا صناع المستقبل المشرق لدولة الإمارات».

وبينت معاليها أن المركز الذي تم بناؤه بمجهود الشباب وبفترة زمنية قصيرة هو رسالة للعالم أجمع على قدرة الشباب، ونتاج الاستثمار في طاقاتهم، فالمركز يقدم للشباب البيئة الحاضنة لإبداعاتهم ويوفر الإمكانات التي تحفزهم على الابتكار ليكونوا الركيزة الرئيسة في مسيرة إنجازات دولة الإمارات لتحقيق رؤيتها والوصول إلى أعلى المراتب عالمياً.

وشهدت الـ50 يوماً الأولى من افتتاح المركز تنظيم سلسلة فعاليات وورش وجلسات عصف ذهني وحلقات شبابية ودورات تدريبية ولقاءات شهرية بحضور نخبة من الخبراء والمختصين في مختلف المجالات التي تهدف لصقل خبرات الشباب وتعزيز مهاراتهم لتمكينهم من القيام بدور فاعل وأساسي في المجتمع، من أهمها: ورشة اللياقة الإدراكية، وورشة بناء الهوية المهنية، وورشة تدريبية حول الكتابة الخيالية والفنتازيا، وورشة عمل «العملاء دائماً على حق».

كما تم تنظيم ورشة تمكين الشباب في المجال المالي، وورشة أساسيات الألعاب الإلكترونية، وورشة إعداد الكتاب الناشئين، وورشة الإضاءة المسرحية، وورشة حول أساسيات العمل في قنوات يوتيوب، وورشة عمل حول «الإنتاجية في المدرسة»، وورشة قادتي قدوتي، وورشة تطوير المواهب الإعلامية الطلابية، وورشة مهارات التدقيق المالي، وورشة حول بناء السيرة الذاتية، وورشة عمل بعنوان «وسائل التواصل الاجتماعي ظاهرة أم إدمان»، وورشة تدريبية حول «فرص الشباب في التطوع».

ونظم المركز كذلك ورشة عصف ذهني لـ«مجلس شباب الهيئة الاتحادية للتنافسية»، وجلسة حوارية مع الرياضيين الشباب، وجلسة عصف ذهني مع مجلس شباب هيئة المواصلات، ودورة تدريبية بعنوان «كيف تصبح مؤثراً؟»، وجلسة توجيهية حول تمكين الطاقات الشابة، وجلسة لمناقشة فرص الشباب في الفضاء والعلوم،

واستضاف كذلك ملتقى شباب إنتاج العلوم، وملتقى شباب النادي الكوري، ودورة عن مهارات التواصل مع الشباب، وجلسة دور الشباب في صنع القرار، وجلسة عصف ذهني حول التغير المناخي، وجلسة عصف ذهني لمجلس شباب شرطة أبوظبي، واجتماعاً لبرنامج ملتقى محمد بن زايد، ودورة مكثفة لتأهيل القيادات الإعلامية الشابة، واجتماع مجلس شباب هيئة تنمية المجتمع، وبرامج قيادات شباب الإمارات.

واستضاف أيضاً جلسة مناقشة ملخصات كتب، ودورة حامي العلم، ولقاءات شهرية لغلوبال شيبرز، وجيل المريخ مع مايكل بارنهات ود. ديبوراه، وجلسة في الابتكار في التنوع الغذائي، وجلسة عصف ذهني مع شباب المجلس الوطني للإعلام، وجلسة عصف ذهني عن التوطين، بالإضافة إلى استضافة حدث تحدي دبي للياقة، وملتقى طلاب العلاقات الدولية، وسوق مشاريع الشباب العرب وبرنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة من تنظيم مركز الشباب العربي. كما استضاف المركز حلقة شبابية لمجلس شباب دو، وملتقى شباب موشن أرابيا، وجلسة عصف ذهني عن المشاريع المستقبلية، وملتقى سفينة شباب العالم، وجلسة عن القيادة في ريادة الأعمال، وورشة عصف ذهني لطلبة مبادرة سفرائنا، وجلسة عصف ذهني لمنطقة عجمان الحرة لفرص الشباب، وجلسة عصف ذهني عن الريادة المهنية، وملتقى شباب محطة المستقبليون، وجلسة عصف ذهني للجنة السعادة، وجلسة عصف ذهني لمجلس محمد بن راشد الذكي، وجلسة عصف ذهني لمجلس شباب شرطة دبي، وجلسة «فن التعامل مع أصحاب الهمم».

 

 

من جانبه قال سعيد النظري، مدير إدارة المشاريع والمبادرات في مكتب الشباب إن قيادة دولة الإمارات صنعت مع الشباب نموذجاً جديداً وريادياً في العمل واستغلال إمكانات وطاقات الشباب لتحقيق الإنجازات.

وأضاف النظري «مركز الشباب مشروع جديد، وتجربة إماراتية استطاعت خلال فترة قصيرة أن تثبت فعاليتها».

وأكد عارف المزروعي عضو فريق مركز الشباب أن كثيراً من الشباب يفضلون الدراسة أو تنظيم اجتماعاتهم في أماكن مفتوحة، لذلك تم تصميم «الردهة» الخارجية للمركز كذلك لتناسب رغبات الشباب كافة، حيث لاحظنا وجود عدد كبير من الشباب ممن يترددون بشكلٍ يومي على المركز للدراسة أو الاجتماع مع زملائهم، مستغلين في ذلك المساحة الموجودة في الردهة، والتي لا تحتاج للحجز المسبق لاستخدامها.

من جانبه قال معمر جابر، عضو فريق مركز الشباب، إن الشاشات الذكية الموزعة على جوانب وجدران المركز تساعد على خلق جو من الإيجابية للجميع، حيث يمكن لفريق العمل والزوار تغيير محتوى الشاشات الذكية والتفاعلية بحسب الفعاليات المقامة في المركز.وقالت عائشة سيف الشامسي، عضو فريق عمل مركز الشباب إن المركز قائم على الإبداع في كافة مكوناته، حيث تسمح مساحات المركز بتحفيز الشباب على طرح الأفكار المميزة أثناء اجتماعاتهم، فقد راعى المركز في تصميمه المرونة والحداثة.

وكشفت سكينة بن بيهي، المشرفة على البرامج والشراكات في مركز الشباب أن الشراكات التي عقدها المركز مع كبرى الشركات والجهات المحلية والعالمية، ساهمت في جعله المكان الأكثر استقطاباً للشباب في فترة قياسية، فقد أتاحت تلك الشراكات تنظيم محاضرات وورش عمل وجلسات توجيهية مع أفضل الخبراء العالميين.

أعداد

وكشفت إيمان المغيري، عضو فريق عمل مركز الشباب، أن أعداد الزوار الراغبين في أخذ جولة في المركز والتعرف على مكوناته أو حجز المساحات المتوافرة في المركز أو الاستفادة من الورش المقامة فيه، دليل على أن المركز استطاع الوفاء بتوقعات الشباب، كما يهدف المركز لاستقبال عدد أكبر من الزوار.

 

 

مساحات تحتضن إبداعات الشباب

بُني المركز بمجهود الشباب، وبمشاركة الشباب، وبإدارة الشباب ليحتضن إبداعات الشباب ويتيح لهم التشارك والتفاعل واستغلال كامل إمكاناتهم ضمن بيئة إبداعية تهدف إلى بناء مجتمعات شبابية رائدة، كما يستقبل المركز الشباب من الفئة العمرية 15 إلى 30 سنة، سواء كانوا طلبة، أو موظفين، أو روّاد أعمال، ومن مختلف القطاعات، كما أنه يشكل منصة لالتقاء الشباب وتبادل الخبرات واحتضان الأفكار والإبداعات.

ويضم المركز مساحات للإعلاميين الشباب ورواد الأعمال والباحثين والمبرمجين الشباب، وله أجندة سنوية مليئة بالفعاليات والبرامج، كما يضم مكاتب للشباب وفرصاً للتطوع ومختبراً لابتكار الحلول وجلسات العصف الذهني، ويضم مقهى شبابياً يتغير كل عام، ومنصة ومسرحاً للفعاليات.

 


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com