أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة أن دولة الإمارات وجمهورية أنغولا تربطهما علاقات متميزة على مختلف الصعد، مشدداً سموه على أن هناك اهتماماً وحرصاً من القيادة الحكيمة لدولة الإمارات للتعرف على فرص التعاون الثنائي في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية والاستثمارية والتجارية.
واستقبل جواو مانويل لورينسو رئيس جمهورية أنغولا في القصر الرئاسي في العاصمة لواندا أمس، سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، والوفد المرافق. و في بداية اللقاء نقل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إلى رئيس جمهورية أنغولا تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتمنياتهم لجمهورية أنغولا وشعبها دوام الاستقرار والتقدم والازدهار.
وأعرب سموه عن أمله بأن تسهم هذه الزيارة في تنمية وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون المشترك والارتقاء بها إلى مستوى طموحات البلدين، مشيراً سموه إلى أن هناك رغبة مشتركة لدى الجانبين في فتح آفاق جديدة للتعاون في جميع المجالات.
من جانبه حمّل الرئيس الأنغولي، سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان تحياته لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مشيداً بتطور العلاقات الثنائية بين البلدين والإنجازات التي تحققت في مختلف المجالات. ورحب بسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان مؤكداً له حرص قيادة وحكومة بلاده على تعزيز أواصر الصداقة والتعاون في شتى الميادين وفتح قنوات جديدة للاتصال والتواصل بين الشعبين.
وجرى خلال اللقاء بحث آفاق التعاون والسبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره خاصة في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والزراعية والطاقة والنقل التي تعود على البلدين وشعبيهما بالخير والنفع إلى جانب مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في ضوء التطورات والمستجدات الراهنة الإقليمية والدولية.
وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إن زيارته الأولى لجمهورية أنغولا تأتي في إطار التواصل مع الدول الصديقة، لتعزيز آفاق التعاون بينها وبين دولة الإمارات.
وعقد سموه جلسة مباحثات أمس في العاصمة لواندا مع عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الحكومة الأنغولية على هامش زيارة سموه الحالية لجمهورية أنغولا.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن أنغولا تتوافر فيها فرص استثمارية كثيرة وكبيرة، موضحاً سموه أنه استمع خلال لقاءاته مع الوزراء إلى آرائهم حول جميع قطاعات الاستثمار والمصالح المشتركة للبلدين وأعرب سموه عن شكره والوفد المرافق لقيادة وحكومة أنغولا على ما لقيه من حسن استقبال وضيافة.
وأعرب الجانبان خلال جلسة المباحثات عن أملهما بأن تسهم هذه الزيارة في تنمية وتعزيز علاقات الصداقة ومجالات التعاون المشترك والارتقاء بها إلى مستوى الطموحات.
حضر اللقاء خالد بن سالم بن غليطة سفير الدولة لدى أنغولا وسلطان بن خلفان الرميثي وكيل ديوان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة وأحمد مطر الظاهري مدير مكتب ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة وعيسى حمد بوشهاب مستشار سمو رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومن الجانب الأنغولي عدد من الوزراء وكبار المسؤولين.
وكان سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة قد وصل إلى العاصمة لواندا في زيارة رسمية لأنغولا تستغرق يومين بدعوة من جوزيه إدواردو دوس سانتوس رئيس أنغولا.