|  آخر تحديث نوفمبر 30, 2017 , 15:24 م

نهيان بن مبارك: محمد بن زايد حريص على تنمية الإبداع


نهيان بن مبارك: محمد بن زايد حريص على تنمية الإبداع



أعرب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، عن اعتزازه بأن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حريص تماماً على إعداد أبناء وبنات الدولة وفق أعلى المستويات العالمية، وعلى توفير مناخ مجتمعي وثقافي وتربوي ينمِّي لديهم روح الالتزام والإنجاز والإبداع والابتكار.

وقال، في كلمته أمس خلال فعاليات المؤتمر السنوي الثامن للتعليم لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية: «إننا في الإمارات محظوظون للغاية بالمبادرة الرائدة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بإدخال مادة التربية الأخلاقية كمقرر دراسي في سنوات الدراسة كافة بجميع مدارس الدولة، وتوجيهاته بأن تكون هذه المادة جزءاً أساسياً في نظام التعليم بها؛ حتى يكون هذا النظام، كما نرجو له جميعاً أداة فعَّالة في تقوية نسيج المجتمع، وفي تزويد الطالب بالمبادئ والقيم التي تشكل مسيرة الدولة، والتي تشتمل على قيم: الحكمة، والنزاهة، والعدل، والمساواة، واحترام الآخر، ورعاية حقوق الجميع، بالإضافة إلى الكرم، والعطاء، والشجاعة، وتحمُّل المسؤولية، والارتباط بمسيرة المجتمع.

 

من جانبه، أكد الدكتور جمال سند السويدي أن المؤتمر طرح أفكاراً ورؤى جديرة بالدراسة والتطبيق بشأن كيفية ترسيخ القيم الأخلاقية في الإمارات بين طلبة المدارس، وتلك التي تعزز التسامح والاحترام والمشاركة المجتمعية، وتنمِّي روح المبادرة والتفاعل الإيجابي والمسؤولية، وتشجِّع على الإبداع والابتكار والطموح لدى الطلبة وحب العلم وإتقان العمل.

 

إلى ذلك، استعرض مروان أحمد الصوالح، وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية للتعليم العام في ورقته الدعم الكبير الذي قدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لمادة التربية الأخلاقية؛ حيث أشار إلى اجتماع سموه مع خبراء وتربويين من داخل وخارج الدولة لتقييم المادة وتطويرها. وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم وضعت برامج وأهدافاً خاصة لهذه المادة.

وأكد الدكتور سعيد مصبح الكعبي، رئيس مجلس الشارقة للتعليم، أهمية مادة التربية الأخلاقية نظراً إلى المتغيرات الجارية من حولنا، والانفتاح على العالم في المجالات كافة. وأشار إلى الدور المهم للمدرسة؛ ولكنه يرى أنها تمثل نسبة 20% فقط؛ أما 80% الباقية؛ فتقع على عاتق موجِّهات أخرى، من بينها الأسرة والإعلام.

بدورها، أشارت الدكتورة موزة غباش، رئيسة رواق عوشة بنت حسين الثقافي والاجتماعي والخيري؛ إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تمكَّن من خلال رؤيته الحكيمة والثاقبة من طرح ما سمَّتها هندسة المجتمع التي تهدف في نهاية الأمر إلى تعزيز الهوية الوطنية؛ وذلك من خلال تدريس مادة التربية الأخلاقية في المدارس.

 

 

وأكد الدكتور خليفة السويدي، أكاديمي وإعلامي، من جامعة الإمارات العربية المتحدة، أن التربية الأخلاقية مسؤولية مجتمعية مشتركة، لا تقع على عاتق المدرسة فقط، وإنما على عاتق الأسرة ومختلف الجهات المعنية، وأنه إذا تبنَّت وزارة التربية والتعليم منهجاً للتربية الأخلاقية يدرَّس للطلبة في المدارس؛ فمن الضروري أن تضع منهاجاً مماثلاً للأسرة؛ حتى لا يجد الطفل أي تعارض بين البيت والمدرسة.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com