رفع الشيخ حميد بن عمار النعيمي، اليوم الخميس، علم الإمارات العربية المتحدة على سارية مبنى مركز شباب عجمان خلال احتفالية مشتركة للمركز مع مركز فتيات عجمان، بيوم العلم، وذلك بحضور مديري المركزين أحمد الرئيسي وعفراء بخيت بن هندي، إلى جانب وفد من قسم الشرطة المجتمعية من القيادة العامة لشرطة عجمان، وموظفي شبكة رؤية الامارات الإعلامية ومنتسبي فريق سفراء السعادة التطوعي.

وقال الشيخ حميد بن عمار : “نحتفي اليوم جميعاً بهذه المناسبة المباركة رجالاً ونساءً، مواطنين ومقيمين، كباراً وصغاراً .. ونعبر عن مشاعر الحب والوفاء إلى قائد مسيرة التطوير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، وإلى قادتنا حكام الإمارات حفظهم الله.. فليكن هذا اليوم يوماً استثنائياً نجتمع فيه على المحبة من جديد ونجدد عهد الوفاء مع الوطن .. عهدٌ قطعناه ولم نحنث به ما حيينا”.

وأضاف حميد بن عمار: “إن الترابط بين علم الإمارات وقيادتها وشعبها يجسد لوحة مرسومة بإبداع يصعب فصل ألوانها، تستمد جمالها من تلك العلاقة النادرة بين أفراد الأسرة الإماراتية التي تتكون من آباء اتخذوا من الحكمة نهجاً لم ولن يحيدوا عنه، ومن شعب عظيم يبذل الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الإمارات وقادتها وأرضها، ومن ضيوف أعزاء عدوا الإمارات وطنهم الثاني، فلم يوفروا جهداً في سبيل رفعتها وازدهارها”

من جانبه توجه أحمد الرئيسي بوافر الشكر وعظيم الامتنان إلى الشيخ حميد بن عمار النعيمي إزاء حضوره وتشريفه، وأشار إلى أن علم الإمارات محفورٌ في ذاكرة الإماراتيين، ومحبتُه عميقةٌ في نفوسِهم، مؤكداً أن ليوم العلم رمزية تستمد قيمتها من تلاحم الإماراتيين قيادة وشعباً تحت راية واحدة، تمثل الخير والمحبة والسلام والعطاء والإنجاز.

إلى ذلك رفعت عفراء بخيت بن هندي أسمى التهاني والتبريكات إلى قادة الإمارات وشعبها، وثمنت حضور الشيخ حميد بن عمار النعيمي، مؤكدة أن علاقة الإماراتيين بعلم الوطن علاقة سامية تأصلت جذورها منذ الأزل، وتترجم محبة الإماراتيين وإخوانهم المقيمين في علاقة استثنائية مميزة.

وشهدت الاحتفالية عدد من الفعاليات المميزة، تكللت بمشاركة فريق “جاكور للدراجات النارية” التي أضفت أجواء وطنية رائعة على الاحتفال، حيث حمل أعضاء الفريق علم الإمارات وصور قادتها، وهذا ما عكس روح الانتماء والولاء للقيادة والوطن، كما وزع منتسبو مركزي شباب عجمان وفتيات عجمان الأعلام والحلوى احتفاء بهذه المناسبة.