|  آخر تحديث أكتوبر 31, 2017 , 13:59 م

سيف بن زايد: ابن الشهيد سعيد الكعبي سيكون طياراً مقاتلاً


سيف بن زايد: ابن الشهيد سعيد الكعبي سيكون طياراً مقاتلاً



في لفتة إنسانية عفوية تجسّد أرقى قيم الحب والتواضع، اصطحب الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أمس، الطفل مطر، ابن الشهيد سعيد مطر علي الكعبي، من إمارة الفجيرة، وأعمامه، في جولة في سماء الإمارات بالمروحية، تخللتها مشاعر فرحة بدت واضحة على وجه ابن الشهيد الذي كان يشاهد بشغف المناظر من الأعلى.

 

ونشر سموه مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على «أنستغرام» أثناء اصطحابه ابن الشهيد، مشيراً سموه إلى أن ابن الشهيد كلفه بأن يبلغ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة سلامه.

ودون سموه: «اليوم في عزاء الشهيد سعيد مطر الكعبي أكرمني ابنه مطر الله يحفظه بمخوته في الطيارة وكلفني أبلغ سيدي بوخالد سلامه وقال أنه بيكون طيار مقاتل».

وعبّر خليفة الكعبي، شقيق الشهيد الأكبر، عن شكره وتقديره للبادرة الطيبة لسمو الشيخ سيف بن زايد، لزرع الابتسامة على وجه ابن أخيه.

وقال راشد الكعبي، شقيق الشهيد، إن الجولة في سماء الإمارات بصحبة سموه منحتهم مشاعر فخر واعتزاز، تعكس اللفتة الإنسانية لسموه، وتعبّر عن شيم التواضع والحب والرحمة، وتصف حالة من التلاحم الوطني بين الشعب والقيادة الرشيدة، وهو أمر يجعلنا فخورين بقيادتنا الرشيدة حفظهم الله ورعاهم.

ووصف عبد الرحمن الكعبي، شقيق الشهيد، الرحلة الجوية بالمروحية مع سمو الشيخ سيف بن زايد، حفظه الله، بأنها مدعاة إلى الفخر والاعتزاز، أدخلت في نفوسهم مشاعر الاطمئنان، ومنحت طفل الشهيد الأمان، ورسمت على وجهه فرحة طفولية، وهو يشاهد نفسه يحلّق عالياً، فهو ابن شهيد اعتلى أعلى المنازل، وسيكون هو أيضاً على طريق العلا والبطولة والشجاعة، وستبقى ذكرى والده الطيبة نبراس فخر على صدره، تزيده حماساً وقوة.

وأشار سامي الكعبي، شقيق الشهيد، أن الجولة في الأعالي مع سموه بادرة كريمة، تعكس التفاف القيادة مع شعبها في جميع المناسبات، ودعمهم والحرص على راحتهم، معبراً عن فخره واعتزازه بهذه الجولة، والجلوس وتبادل الأحاديث الودية والطيبة مع سموه، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد شقيقه الشهيد بواسع رحمته، وأن يُدخله مدخلاً حسناً مع الأنبياء والصديقين.

وشكر أحمد الكعبي، شقيق الشهيد، دعم القيادة الرشيدة لهم، الذي كان له الأثر الإيجابي في تخفيف مصابهم الجلل، مؤكداً أنهم ماضون خلف قيادة الدولة دوماً، يلبّون النداء، ويضحّون بأرواحهم في سبيل الوطن والإنسانية والخير والحق.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com