ابوظبي – نبض الإمارات
اثنى الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان رئيس فريق واجب التطوعي في ابوظبي على المسيرة المتميزة لشخصية “الدبدوب” الإماراتية التي تدخل عقدها الخامس هذا العام لصاحبها الفنان الإعلامي جاسم عبيد الزعابي سفير الصحة وعضو مجلس أمناء فريق واجب التطوعي، وذلك بمجلس سموه بالبطين وبحضور كلاً من الشيخ خالد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان والشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان والشيخ طحنون بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان وأعضاء مجلس أمناء فريق واجب التطوعي.
وأثنى الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان على المشاركات المتميزة لشخصية الدبدوب في فعاليات الفريق المتنوعة لخدمة العمل التطوعي مواكبة اهتمامات فريق واجب في عام الخير 2017 الذي وجه به صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله.
وأوضح جاسم عبيد الزعابي عضو مجلس أمناء الفريق أن شخصية الدبدوب انطلقت في عام 1976 وبدأت بتلفزيون أبوظبي، ومستمرة للآن في العطاء ورسم الابتسامة ومنح السعادة للكثير، فهي من الذكريات الجميلة للجيل السابق الذي نطلق عليه “جيل الطيبين” ومازالت الشخصية تضع بصمتها المتميزة مع أبناء الجيل الحالي من خلال المشاركة في المبادرات والفعاليات المتنوعة على مستوى الدولة.
وأضاف الزعابي على أن شخصية الدبدوب يتم توظيفها في الوقت المناسب، حيث شارك الدبدوب في أول فعالية أطلقها فريق واجب التطوعي بزيارة الأطفال المرضى بمدينة الشيخ خليفة الطبية في ابوظبي لإدخال الفرحة والسرور في قلوب الأطفال المرضى الذين لم يحالفهم الحظ في التواجد مع أهلهم في عيد الأضحى المبارك.
وأكد على أن شخصية الدبدوب لها دورها الهام في العمل التطوعي فهي تعمل على جذب الأطفال ورسم الابتسامة على وجوههم، وجذب المتقاعدين من الجيل السابق الذين لهم ذكرياتهم مع “الدبدوب” وبالتالي تحقيق هدف الفريق في تحفيز العمل التطوعي لدى جيل الشباب والمتقاعدين، من خلال جذبهم للمشاركة في الأعمال والمبادرات التطوعية.
وأضاف الزعابي قائلاً: إن شخصية الدبوب تلقى قابلية أكبر بين الأفراد في المجتمع بمختلف شرائحه فهي تعمل على تقديم النصائح والمعلومات بطريقة محببة تجذب الأطفال والكبارمعاً.
وثمن الزعابي جهود الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان في مجال التطوع، وإطلاقه فريق واجب التطوعي في أغسطس الماضي مواكبة لإعلان عام 2018 عام زايد، وثمن تقديمه الدعم والرعاية الكاملين لفريق واجب التطوعي ليكون الفريق واحداً من المؤسسات الرائدة في نطاق العمل التطوعي وضمن منصة التطوع الوطني في الدولة، وقال: وجودي في فريق واجب التطوعي كعضو مجلس أمناء يدل على ثقة رئيس الفريق بقدرات أبناء الوطن في رد الجميل للوطن، وإيمانه بدورهم في تعزيز وتفعيل المبادرات التطوعية، وهي مسؤولية وسأعمل جاهداً على أن أكون بمحل ثقة سموه وتحقق أهداف الفريق المتمثلة في رد جميل الوطن على الشباب واستثمار أوقات الفراغ بما يخدم الناس وتأكيد الولاء للوطن والقيادة الرشيدة وتعزيز الانتماء الوطني ومساعدة الاخرين وابراز المنجز الوطني وتحفيز العمل التطوعي لدى جيل الشباب والمتقاعدين.
وعن برامج وفعاليات الفريق قال: يقدم الفريق مجموعة متنوعة ومشوقة من البرامج والفعاليات ومنها: استثمار خبرات المتقاعدين والشباب من التطوع الوطني من خلال تنظيم فعاليات في الأيام الوطنية وهي : العيد الوطني – يوم الشهيد – يوم توحيد القوات المسلحة – يوم المرأة الاماراتية – يوم العلم وغيرها ، وابراز الشخصيات الوطنية والمتميزة من الكبار والشباب ، والتطوع الصحي من خلال تنظيم الزيارات للمرضى في المستشفيات وإسعادهم وتقديم الهدايا لهم خاصة في الأعياد داخل الدولة وخارجها وتقديم العون والدعم الصحي للمحتاجين ، والتطوع لأصحاب الهمم من خلال تنظيم الفعاليات الداعمة لأصحاب الهمم من ذوي الاحتياجات الخاصة بزيارة مقارهم واحياء ايامهم السنوية مثل يوم التوحد – يوم المعاقين – يوم الصم – يوم الاعاقة الجسدية – يوم العصا البيضاء – يوم متلازمة داون وغيرها ، والتطوع البيئي من خلال تنظيم فعاليات بالتنسيق مع هيئات البيئة ووزارة التغير المناخي والبيئة بما يعزز الحفاظ على البيئة الاماراتية الساحلية والبرية والجبلية والبحرية من خلال تنظيم التوعية بأيام البيئة العالمية وتنظيم حملات بأهمية الأشجار الوطنية مثل النخيل والسدر والغاف والسمر وغيرها.
ويركز الفريق على التطوع الدولي من خلال المشاركة في برامج التطوع الدولي من خلال منظمة الامم المتحدة للتطوع واحياء يوم الخامس من ديسمبر اليوم العالمي للتطوع واليونيسكو واليونيسيف من خلال البرنامج الانمائي للأمم المتحدة في ابوظبي ، والتطوع الثقافي من خلال تنظيم فعاليات ثقافية بالتعاون مع اتحاد الكتاب ووزارة الثقافة وهيئة ابوظبي للثقافة في رعاية شباب وفتيات الوطن وابرازهم وتكريمهم ، ودعم الاصدارات الوطنية لهم والمشاركة بها في معارض الكتب الداخلية والخارجية ، وتنظيم الأمسيات وفق الاحتياجات ومواكبة لشعارات الاعوام الوطنية كعام القراءة وعام الخير وعام زايد وغيرها.