قالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع أن الوزارة ستواصل مسيرتها في دعم كافة فئات المجتمع وتطوير الخدمات المقدمة لهم بصورة تساهم في تحقيق السعادة والرضا لمجتمع دولة الإمارات تنفيذاً لتوجيهات القيادة .
وأكدت معاليها أن الوزارة ستركز جهودها في المرحلة المقبلة على تطوير السياسات والتشريعات والخدمات والمبادرات لكل فئة على حدة ، وستعزز دورها في دعم استقرار وتماسك الأسرة الإماراتية ، التي تحظى باهتمام حكومة دولة الإمارات إيماناً منها بأن الأسرة الإماراتية هي لبنة المجتمع وأساس التنمية والبناء .
وبينت معاليها أن بناء االأسرة يتطلب جهداّ جماعياً تتلاقى خلاله الأفكار وتتوحد فيه الجهود من أجل بلورة أهم المبادرات والمشاريع التي من خلالها ستدعم رؤية دولة الإمارات2021 وتحقق مستهدفات الأجندة الوطنية التي تعزز تلاحم المجتمع وتماسك الأسرة ،كما تضع الخطوات الأساسية نحو تحقيق مئوية الإمارات 2071.
وستعمل الوزارة على تعزيز دور أفراد الأسرة في إشراكهم في المساهمة بطرح الأفكار والآراء عبر قنوات الوزارة في وسائل التواصل الاجتماعي أو اللقاءات المباشرة ، التي تدعم استقرارهم وتمكنهم من العيش في بيئة إيجابية وسعيدة قادرة على تنشئة جيل واع متحمل ومسؤول تجاه وطنه .
و ستسعى الوزارة خلال مرحلتها المقبلة إلى تبنّي خطط تطويرية وتنموية مستدامة هادفة إلى تماسك المجتمع وترسيخ مكانة الدولة كموطن للسعاد والإيجابية ، ويأتي ذلك من خلال تعزيز الشراكة بينها وبين القطاعين العام والخاص وإشراك الجميع في تنمية المجتمع .