اختتم مساء أمس السبت 14 أكتوبر 2017 مهرجان الإبداع الثاني، وورشة انا استطيع “همتي هويتي” والمعرض الإبداعي المصاحب لها ضمن “مبادرة سفراء الهمة” العالمية في فندق راديسون بلو بالشارقة بمشاركة عدد كبير من المهتمين، الذي حضر بعضهم خصيصا من المملكة العربية السعودية.

كان المهرجان والورشة قد ابتداء في العاشرة والنصف صباحا بكلمة ترحيبية للكاتب نبيل الكثيري شكر فيها لجنة تنظيم المهرجان المكونة من الدكتور سيف المعيلي رئيس مجلس إدارة معهد سمارت كي بالفجيرة ورئيس مهرجان الإبداع الثاني، والأستاذة دانة الضويحي مدير عام شركة المناهل للاستشارات وتنظيم الفعاليات، والأستاذة سبيكة جمعة الحوسني رئيس مبادرة رؤية الإمارات2021 وخبيرة تنظيم الفعاليات، والأستاذة حسنة حسن السكرتيرة التنفيذية لمعهد سمارت كي الفجيرة، والأستاذ سيف الرحمن أمير مدير عام شركة سفياني للهدايا وتنظيم الفعاليات.

ثم شكر الكثيري كافة المشاركين على اختلاف مشاربهم، طالبا منهم تفعيل هواياتهم ومواهبهم وعدم تركها حبيسة مخيلاتهم عبر المجازفة واتخاذ القرار بالتنفيذ ومشاركة العالم إبداعهم.

تلا ذلك كلمة رئيس المهرجان الدكتور سيف المعيلي الذي رحب بدوره بالمشاركين، مؤكدا أهمية عقد المهرجانات والورش التفاعلية وأهمية الهمة لدى الإنسان وطرق الانضمام لمبادرة سفراء الهمة العالمية.

تخلل الفقرات التدريبية إقامة ورشة لمنتجات وابداعات المشاركين شارك فيه 7 من المشاركات إحداهن قدمت من المملكة العربية السعودية وانحصرت المشاركات الابداعية بالرسم وطرق تغليف الهدايا والأعمال اليدوية والرسم على الأواني والاكواب، حيث قامت كل مشاركة بشرح تفصيلي بطريقة عملها تخللها مداخلات من المشاركين.

كما أحضرت المبدعة فاطمة الكتبي مبادرة «مليون توقيع ولاء للوطن» حيث وقع عليها كافة المشاركين وتهدف المبادرة إلى تجديد وتعزيز محبة الوطن من خلال جمع مليون توقيع قبل اليوم الوطني القادم.

وكان من بين الحضور المغامر الإماراتي العالمي سعيد المعمري الذي شرح للمشاركين عن مغامراته في الجبال والكهوف بمختلف دول العالم وعن الاكتشافات الحديثة في دولة الإمارات.

كما كان بين الحضور الإعلامي براء الحريري من شبكة الامارات الاعلامية والذي سجل العديد من اللقاءات مع المنظمين والمشاركين.

وفي الختام كانت مفاجأة المهرجان بدخول دبدوب أفتح يا سمسم الاستاذ جاسم عبيد الزعابي بشخصيته التاريخية التي أحبها الاطفال في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، حيث ساهم بتوزيع الشهادات على المشاركين والمكرمين.

وفي آخر فقرة قبل أخذ الصورة الجماعية قام الكاتب نبيل الكثيري بإهداء الأستاذة سبيكة الحوسني نسخة من كتابه “سعادة شعب” تقديرا لها على جهودها خلال الشهور الأخيرة ومشاركتها بتنظيم عدد من الدورات التدريبية.

وفي ختام المهرجان شكر الدكتور سيف المعيلي كل من ساهم في نجاح المهرجان سواء بالنشر او الحضور أو الدعم المعنوي وطالب من الحضور الاستمرار في رفع الهمة لمن قابلتهم في حياتهم الخاصة والعامة.