كلمات محبة لحاكم العرب زايد الخير طيب الله ثراه من هيفاء الأمين الأديبة والأعلامية سفيرة الأبداع وعضو رابطة الابداع الدولية للابداع الفكري والأدبي والفني والثقافي مقره فرنسا ومستشارة خيمة التواصل العالمية بين الإمارات ولبنان من أرض الخير الإمارات العربية المتحدة أريد أن أحدثكم عن بناء الإمارات وقبل الحديث عنها أريد أن أنوه وأشير إلى من سعى لبنائها فإن الشيخ زايد حظي باحترام كبير بين مواطنيه والعرب والعالم اجمع، لما قدمه للإمارات وشعبها من طمأنينة وازدهار، وللعرب وللإنسانية من دعم استحق عليه لقب «زايد الخير». وعام الخير وكل الخير من « حكيم العرب » الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي كان الحاكم الإنسان قبل القائد .
وأقول: «إذا كان الشيخ زايد قد رحل، فسيبقى خالداً في القلوب»، وللعلم من (ربى لم يمت) فلا زال أرثه باقٍ بسواعد أبنائه ويُعمل به ولا زال مصاناً بأمانة ومحبة، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله ورعاه، حتى تبقى شجرة الخير التي زرعها مثمرة للجميع.
كان زايد الحكيم يتصرف بحكمة ومشورة وكان يهتم بكل ما يشار إليه ومن الجميع ويأخذ بالرأي السديد حتى لو كان من العامة كما كان يعطي المواطن وإخوانه والآخرين دروساً في الحكمة وسعة الصدر
ومن أهمها:
ضرورة احترام حقوق الآخرين وعدم الاعتداء على حرمات الناس وضرورة تحقيق الأمن الاجتماعي والأمان لكل فرد يعيش على أرض الوطن.
كما علمهم على المحبة والعطاء والتضحية والتواضع والإحترام للكبير والعطف على الصغير والأحسان إلى الفقير ومساعدة المحتاج وهكذا أحب الله وتعاليمه وراعى بتعاليمه شعبه وأحبهم وهم أحبوه وعملوا بأقواله الحكيمة فبقي حياً في قلوبهم وقلوبنا جميعاً .فكل ما قلته وما قيل لا يفي حق زايد الخير .
لم ينته الكلام عن هذه القامة التاريخية السامقة لان المقام يطول ويطول ويطول وساوافيكم لاحقا عن حاكم العرب الأبيّ.
بقلم الأديبة والأعلامية: هيفاء هاشم الأمين