مع بدايات عام هجري جديد ، أعاهد الله ونفسي ،بأن انطلق بكل ما أوتيت من قوة العطاء وحب الخير ، في العلن والخفاء ، بعد أن عانيت من كل المواقف المثبطة ، بين حاسد ويائس، وبين غبي ومحب ، فأصبحت أتجنب عرض ما أملك من أفكار وإن كانت رائعة وصائبة ، لذا توقفت الحياة والعطاء، ولكن بعد فترة طويلة أدركت أن إرضاء الناس جميعا غاية لا تدرك ، فعزمت أن أترك كل شيء خلف ظهري وأنطلق أجوب آفاق العالم أنثر عطري في كل مكان ، من له أنف ويتذوق الجمال ،أعجب بما أنثره ،ومن لا يعجبه حتى العجب ،ترك تساؤله ماالفائدة؟! فتجاهلته وانطلقت أكمل المسير ،لأن العطاء والخير ، أصبح يجري في شرايين عروقي ،كتدفق الدماء فيها، إن توقف جريان الدماء توقفت الحياة ،لذا كتبت العهد ،لأواصل رحلة العطاء بعزيمة وشوق أكبر .
بقلم: الاختصاصيه الاجتماعية / صالحة نصيب – (الامارات)