|  آخر تحديث سبتمبر 19, 2017 , 22:14 م

الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية يعمّق رسالته بالقلوب


لبنى القاسمي في فعالية جامعة زايد بالمناسبة:

الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية يعمّق رسالته بالقلوب



افتتحت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الدولة للتسامح رئيسة جامعة زايد صباح أمس، الاحتفالية التي أقامتها جامعة زايد في فرعها بدبي بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، بحضور الفنانة التشكيلية الشيخة حصة بنت خليفة آل مكتوم. وشملت الاحتفالية معرض «المرأة الإماراتية المتميزة في الفنون» الذي تشارك فيه الشيخة حصة بنت خليفة إلى جانب أعمال عدد من خريجات الجامعة وطالباتها.

وقالت معاليها في مستهل كلمة ألقتها بالحفل: يسرني أن ألقاكم اليوم في أجواءِ احتفال بلادنا بـ«يوم المرأة الإماراتية»، حيث نتشاطر معاً مشاعر الفرح والاعتزاز، التي غمرتنا بها «أمُّ الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.

منذ أطلقت هذا اليوم عيداً سنوياً لتكريم التميز النسائي الإماراتي في الإبداع والعطاء والمشاركةِ المجتمعية. وأضافت: آثرنا الاحتفال بيوم «المرأة الإماراتية» المميز لنا مجتمعين بعد بدء العام الأكاديمي لتعميق رسالته في القلوب وأثره في العقول.

وأشادت معاليها بالشيخة حصة بنت خليفة آل مكتوم، ضيفة الشرف في هذه الاحتفالية وبإبداعها الفني، والتي وصفتها بقولها: إنها أحد النماذج الرائدة للتميز النسائي الإماراتي في العطاء والمشاركة المجتمعية، وهي تعكس هذا التميز في إبداع تشكيلي لافت وريشة حانية وألوان دافئة.

 

وضم المعرض الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، 16 لوحة للشيخة حصة بنت خليفة آل مكتوم المستلهمة من الطبيعة والتراث، لتتناول بأسلوبها الفني بين الواقعية والرمزية، أجواء المنطقة الساحلية والجبلية والصحراوية، بألوان دافئة شرقية تعكس بيئة المكان.

وأعمالها المعروضة تندرج تحت ثلاثة محاور، أولها البحرية التي تعنى بدقة تفاصيل العناصر كالأصداف ونجم البحر على خلفية الرمال، أو بيئة الساحل كما الوالدة التي تجدل شعر ابنتها، بينما يطل علينا البحر من باب دارهم المشرّع، وثانيها فئة الطبيعة التي تبرع في تصويرها بأسلوب يفوق بدقته وتفاصيله وجمالياته عدسة الكاميرا.

والذي يتجلى في لوحاتها من ثمار النخيل كرطب الخنيزي واللولو. أما الفئة الأخيرة فتتمثل في مشاهد الطبيعة كلوحة «الزمن» التي تتوسطها قلعة أثرية على كثبان مكسوة بأعشاب وزهور الربيع، والتأكيد على القيم الإنسانية الروحية والأسرية كما في لوحة الجد والحفيد.

 

وأبرز الأعمال التي شاركت بها الطالبات لوحة بأجواء سريالية للشابة سمية العامودي، والتي تشكل أحد رسومات كتابها القصصي الخاص بمشروع تخرجها في العام الجاري. ويتجلى لوحتها تلك وبقيت رسومات الكتاب خصوبة خيالها وبراعتها في الرسم. كما شاركت الخريجة الخطاطة نرجس نور الدين التي تعتبر من الأسماء البارزة في ساحة فن الخط بالمنطقة بثلاث لوحات في فن الحروفيات.

وشاركت الخريجة عائشة بن خدية في المعرض، بمشروع تخرجها في النحت التركيبي، حيث شكلت ما يشبه البرج من أباريق السيراميك المكسرة والمقعرة لسقوطها وهي لينة قبل تجفيفها بحرارة الفن لتتحول إلى مادة صلبة بتشوهاتها التي تشكل مشهداً بصرياً مختلفاً بجمالياته.

 

 

عزفت طالبات جامعة زايد حمدة عبيد وشوق الأميري ومهرة المنصوري على الغيتار بمرافقة الإيقاع، مجموعة المقطوعات الموسيقية الشرقية والغربية. وتحمل الطالبات عضوية «نادي هارموني» المعني بالموسيقى، والذي يضم في عضويته أكثر من 25 طالبة.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com