|  آخر تحديث سبتمبر 13, 2017 , 22:09 م

“الخير مرآة الإمارات” مبادرة عطاء تطلقها اللجنة ضمن فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية


“الخير مرآة الإمارات” مبادرة عطاء تطلقها اللجنة ضمن فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية



نبيل الكثيري – أبوظبي

 

 

شهدت مبادرة “الخير مرآة الإمارات”، التي أطلقتها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي خلال مشاركتها في الدورة 15 لفعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2017) ، إقبالاً كبيراً من الجمهور وزوار المعرض.

وتأتي مبادرة “الخير مرآة الإمارات” في إطار التفاعل المتواصل مع مبادرة “عام الخير” الذي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، لتكون ترجمةً فعليةً لثقافة الخير والعطاء التي قامت عليها رؤية الدولة، والمستندة إلى الهوية العربية والإسلامية، وإلى النهج الذي أرساه مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

 

وقال عبدالله بطي القبيسي مدير إدارة الفعاليات والاتصال في اللجنة القبيسي أن فكرة مبادرة “الخير مرآة الإمارات” عبارة عن مساحة تفاعلية تتمثل في انعكاس الخير على فاعله وعلى المجتمع ككل، وترمز لعطاء أفراد المجتمع الإماراتي، حيث يترك الزوار بصمة شخصية لهم من خلال مساهمته الفاعلة في المبادرة وتعبيرهم عن ما يجوب في خاطرهم من خير يتمنوا تحقيقه حاضراً ومستقبلاً من خلال كتابة ذلك على نموذج لخارطة الإمارات ومن ثم يتم تعليقها، مؤكدًا أن المبادرة تحمل في ثناياها رؤية لبناء أجيال طموحة، ومعتزة بهويتها، قوامها المسؤولية والعطاء المتجذر في أبناء الوطن.

وأكد القبيسي أن تنظيم مثل هذه المبادرات يأتي تأكيدا لرؤية ورسالة عام الخير، والمتمثلة في مواصلة مسيرة العطاء والخير التي أسسها ودعم خطاها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، مشيرا إلى أن المبادرة تعد نموذجا فريدا من نوعه يعكس أصالة دولة الإمارات ووجهها المشرق، وإضافة لمسيرة الحضارة الإنسانية وبصمة واضحة تعزز ريادة الإمارات على صعيد العمل الإنساني الدولي.

كما أوضح القبيسي إن إدارة اللجنة تتخذ من شعار عام الخير منهجية عمل مستمرة لترسيخ قيم التطوع والمسؤولية المجتمعية، وذلك تعزيزاً لتماسك وتكافل المجتمع في هذه المبادرة الطيبة، حيث تؤكد من خلالها أن دار زايد هي دار الخير والعطاء والمحبة لكافة شعوب العالم.

وأضاف أن المبادرة تهدف إلى ترسيخ روح التطوع في فئات المجتمع كافة لتمكنهم من تقديم خدمات حقيقية للمجتمع، والاستفادة من كفاءاتها في المجالات كافة، وكذلك ترسيخ خدمة الوطن في الأجيال الجديدة كإحدى أهم السمات الشخصية الإماراتية، والراسخة عبر عقود في قلوب أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها.

وذكر عبدالله بطي القبيسي أن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يرسخ مكانته كأكبر حدث من نوعه بالمنطقة، وإنّ اللجنة تسعى دائماً للتواصل مع أفراد المجتمع من خلال تواجدها ضمن الفعاليات المختلفة التي تشهدها إمارة أبوظبي، ويعتبر جناح اللجنة منصة تعريفية وتوثيقية للتراث الإماراتي الأصيل، ونقطة جذب مهمة لزوار المعرض الذي يستقطب اهتمام الآلاف من المواطنين والمقيمين والسياح.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com